كشف سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق في الأهلي، كواليس الجلسة العاصفة التي جمعت بين محمود الخطيب رئيس النادي، والسويسري رينيه فايلر المدير الفني الأسبق للفريق قبل رحيله.

كشف سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق في الأهلي، كواليس الجلسة العاصفة التي جمعت بين محمود الخطيب رئيس النادي، والسويسري رينيه فايلر المدير الفني الأسبق للفريق قبل رحيله.

فايلر كان تولى تدريب الأهلي خلال الفترة (أغسطس 2019 وحتى أكتوبر 2020)، ليرحل عن تدريب الفريق بعد التأهل إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وقال عبد الحفيظ عبر قناة إم بي سي مصر 1: "على ذكر موقف المدربين الذين يرحلون في وقت صعب، في موسم 2020 "موسم القاضية ممكن"، وكان يمكن لرينيه فايلر الرحيل يوم 1 أكتوبر، لذا كان هناك اجتماع يوم 25 أو 27 سبتمبر، فايلر كان لديه رغبة في الرحيل، ونحن كان لدينا يوم 17 أكتوبر مباراة مع الوداد المغربي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ويليها بأسبوع مباراة الإياب".

أضاف: "الأمور من الناحية الفنية كانت تتجه لعدم الاستقرار، ونحن سنواجه الوداد ثم المباراة النهائية، ووقتها انعقد واحدًا من أقوى الاجتماعات، حدثت مواجهة قوية جدًا تواجد فيها محمود الخطيب وأنا ولجنة التخطيط مع فايلر".

واصل: "فايلر كان يريد السفر ويأخذ القرار هناك، كانت مواجهة قوية جدًا من جانب الخطيب في إنهاء عمل بما لا يضر النادي وتحقق الاستفادة في الوقت نفسه، رغبة فايلر كانت زيارة أسرته، ومشاورة زوجته في قراره، لكن التوقيت لم يكن مناسبًا".

أشار: "محمود الخطيب قال لفايلر، أنت ستذهب إلى سويسرا ثم تتحدث مع أسرتك ثم تتخذان القرار، وأنا لدي مباراة نصف نهائي بعد 18 يومًا، تخص 70 أو 80 مليون مصري وأنا أولهم، انتظر 4 أو 5 أيام لحين اتخاذ قرارك، ويمكن أن تأتي زوجتك اليوم وتأخذ القرار اليوم، لكن إذا صعدت للطائرة سأعتبرك أنك لست معنا".

أتم: "المواجهة الصريحة القوية، واحدة من أقوى المواجهات في إنهاء عمل وبداية لعدم تأثير في مرحلة مهمة جدًا، الاجتماع كان قصيرًا للغاية ومركز، ولكن العبارات كانت قوية جدًا، لكن قد تكون ظروف رحيل فايلر مختلفة عن نظيرتها برحيل جوزيه جوميز عن تدريب الزمالك".

وكان رينيه فايلر توج مع الأهلي بلقبي الدوري الممتاز وكأس السوبر المصري، كما عبر مع الفريق من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا على حساب صنداونز الجنوب أفريقي.

جوزيه جوميز كان قد توصل لاتفاق مع إدارة الزمالك على الرحيل عن تدريب الفريق، والاكتفاء بالفترة التي قضاها، عقب تقليه عرضًا من نادي الفتح السعودي.