الزمن دوّار.. لطالما حلم أن يكون مثل ميسي فبصق عليه! |

2024-12-27 16:28:19

jaker ali

كيف تحولت الأمور بهذا الشكل؟sanabria-messiأحمد مجدي

الزمن دوّار.. لطالما حلم أن يكون مثل ميسي فبصق عليه!

فقرات ومقالاتالتصفيات المؤهلة لكأس العالم - أمريكا الجنوبيةالأرجنتينباراجوايليونيل ميسيبرشلونة

كيف تحولت الأمور بهذا الشكل؟

الزمن دوّار.. لطالما حلم أن يكون مثل ميسي فبصق عليه! |

لقد ركز الكل في اللقطة التي حدثت بين ليونيل ميسي وتوني سانابريا لاعب باراجواي، والتي روجت فيما بعد على أنها "بصق" من اللاعب الباراجوياني على أسطورة كرة القدم الأرجنتينية.

الزمن دوّار.. لطالما حلم أن يكون مثل ميسي فبصق عليه! |

الكل ركز على تداعياتها، تصريح ميسي بأنه "لن يعطي لهذا الفتى أهمية" ورد سانابريا مرتين بأنه لم يقصد.. لكن الكثيرين ربما لم يتناولوا جانبًا هامًا حول هذه اللقطة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

من الجيد أن ترى قدوة طفولتك، وأن تصل إلى حد أن تلعب معه في فريق واحد أو أن تلعب ضده وتكون معه ندًا بند، لقد كان هذا ما حدث بالضبط مع سانابريا.

"لا ماسيا"

أنطونيو "توني" سانابريا، المولود في باراجواي وتحديدًا في سان لورنزو بعام 1996، وصل بعمر 13 عامًا إلى أن يلعب في صفوف أكاديمية ناشئي برشلونة الشهيرة "لاماسيا" والتي يعد ميسي أفضل وأهم من تخرج فيها على الإطلاق.

😱 ¡Sanabria, el jugador paraguayo que ha escupido a Messi, fue canterano del FC Barcelona entre 2010 y 2014!pic.twitter.com/3j7sv1OIVy

— Post United (@postunited)October 13, 2023

في عام 2009، التحق سانابريا بالأكاديمية، ومكث هنالك 4 أعوام حتى تم تصعيده إلى فريق برشلونة الرديف "المرحلة الثانية بعد لا ماسيا" في 2013، ومن هذا الفريق يبدأ اللاعبون في حجز مكانهم بتشكيل الفريق الأول.

يمكن أن يلتقوا بلاعبي الفريق الأول لبرشلونة في المدينة الرياضية، ويمكن أن يكملوا قوائم البلوجرانا في بعض التدريبات، هذه التجارب كلها حدثت مع سانابريا.

سانابريا المتهم بالبصق على ميسي، والذي حاول جاهدًا نفي التهمة عنه، له صور مع ميسي في أروقة النادي الكتالوني، حينها كان ميسي على مرأى ومسمع العالم كله أهم لاعب في النادي الكتالوني على الإطلاق.

Messi mintió doble anoche:1- Toni Sanabria no lo escupió (estaba lejos de él y la perspectiva de la cámara hizo parecer que escupió cerca)2- Si lo conoce. Fueron compañeros en las formativas del Barcelona.https://t.co/rOpXZTKMRXpic.twitter.com/ZZeKqpkRu2

— Hernán Rodriguez (@HernanRSotelo_)October 13, 2023

الزميل و"الفتى!"

سانابريا كان شأنه شأن العديد من أبناء الأكاديمية يتطلعون بشغف إلى دقيقة يتزاملون فيها مع ميسي في الملعب، الزمالة هي المفهوم الذي سيتحدث عنه سانابريا نفسه بعد 9 أعوام من رحيله عن كتالونيا ولكن هذه المرة في سياق: "أنا لا يمكن أن أبصق أبدًا على زميل!".

"زميل" تلك ربما يقصد بها زميلًا في اللعبة، لكنه ربما استدعى تلك الذكريات الرائعة في كتالونيا، حين كان يمني نفسه حقًا أن يزامل ليونيل ميسي في الملعب.

ولهذا ربما تصريح ميسي كان قاسيًا بعض الشيء على الفتى الباراجوياني: "لن أساهم في شهرة هذا الفتى!".. هذا الفتى يا ليو كان يومًا ما يحلم أن يلعب بجوارك!.

إعلان

©شمس الأخبار