وزير السياحة الإيراني عزت الله ضرغامي يخرج بتصريحات رسمية محذرًا قائد النصر كريستيانو رونالدو قبل لقاء برسبوليسGettyزهيرة عادل

صدمة من وزير السياحة .. تحذيرات إيرانية لكريستيانو رونالدو قبل لقاء النصر وبرسبوليس

وزير السياحة الإيراني عزت الله ضرغامي يخرج بتصريحات رسمية محذرًا قائد النصر

بينما تنتظر كافة الدول نجوم العالم لزيارة أرضها، لاستقبالهم بطريقة خاصة، كان لإيران رأي مختلف، ووجهت تحذيراتها للبرتغالي كريستيانو رونالدو؛ قائد النصر السعودي، قبل الزيارة المرتقبة.

الدون سيطير لإيران رفقة بعثة العالمي، لمواجهة برسبوليس في الـ19 من سبتمبر الجاري، في استهلال مشواره بدور المجموعات من دوري أبطال آسيا.

لكن اليوم، خرج عزت الله ضرغامي؛ وزير التراث الثقافي والسياحة الإيراني، محذرًا صاروخ ماديرا حول الوضع الذي ينتظره في البلاد، دون مراعاة للصورة العامة أمام العالم، خاصةً وأن هذه الزيارة تعد تاريخية، بعد إلغاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للملاعب المحايدة بين الأندية السعودية والإيرانية.

ضرغامي قال، خلال تصريحاته لتليفزيون بلاده: "إذا حضر رونالدو لإيران فعليه تثبيت تطبيقي نعم وإيتا (بله وایتا)، إذا ما أراد التواصل مع عائلته وأصدقائه، وعليه أيضًا إخطارهم بضرورة تثبيت التطبيقين، كي يتلقوا مكالماته".

ضرغامی، وزیر گردشگری که ایده سیم‌کارت با اینترنت بین‌الملل را پیش از این مطرح کرده بود، گفته که «اگر  رونالدو به ایران بیاید باید اپلیکیشن بله و ایتا را نصب کند و با خانواده و دوستان خود تماس بگیرد و به آن‌ها بگوید این اپلیکیشن را نصب کنند و از آن‌ها استفاده کند خیلی هم دلش…pic.twitter.com/167OawrMqA

هذه التصريحات تنفي ما أعلنه رضا درويش؛ الرئيس التنفيذي لنادي برسبوليس، في تصريحات تليفزيونية أيضًا قبل يومين، والتي أكد خلالها أن ناديه سيوفر شرائح هاتفية خاصة للاعبين الأجانب القادمين لمواجهة فريقه، تتضمن إنترنت مجاني وغير محدود، على عكس المعمول به في إيران.

المباراة التالية

PER

MER

المشكلة التي تعاني منها إيران هي القرار الحكومي بفرض قيود خاصة على الإنترنت في البلاد ورصد كافة نشاطات الشعب عليه، بداعي الحفاظ على الأمن القومي والتصدي للجماعات المعارضة.

لكن الغريب في الأمر أن وزير السياحة هو من اقترح من قبل تقديم شرائح إنترنت خاصة لكافة السائحين، لكن يبدو أنه تراجع لسبب ما.

يشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر إلغاء الملاعب المحايدة بين أندية السعودية وإيران ومنتخباتها، والعودة لمباريات الذهاب والإياب التي كان معمول بها قبل 2016م، والتي أُلغيت خلال الست سنوات الماضية، نظرًا للخلافات السياسية بين البلدين.