شهدت منافسات النسخة الأولى دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات، اعتماد الأندية على لاعبات فئة اللاتي شكلن مصدر قوة للأندية التي تسعى لتحقيق حلم التأهل للدرجة الأولى. وبعكس درجتي الممتاز والأولى، يسم
شهدت منافسات النسخة الأولى من دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات، اعتماد الأندية على لاعبات فئة "المقيمات" اللاتي شكلن مصدر قوة للأندية التي تسعى لتحقيق حلم التأهل للدرجة الأولى.وبعكس درجتي الممتاز والأولى، لم يسمح لأندية الدرجة الثانية بالتعاقد مع اللاعبات الأجنبيات المحترفات، حيث تكتفي الأندية بالتعاقد مع 4 لاعبات غير سعوديات ضمن فئتي "المواليد"، و"المقيمات".وبعد مرور 3 جولات من المنافسات، برز اسم المهاجمة النيجيرية يوتندي بالون، التي شكلت مصدر قوة لنادي نجمة جدة الذي تصدر المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط.وتمكنت بالون من تسجيل 19 هدفا، لتتصدر حاليا قائمة الهدافات بدوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات؛ حيث ساهمت في تسجيل ناديها 49 هدفا ليصبح من أكثر الأندية تسجيلا في جميع مجموعات الدوري.وبدأت رحلة النيجيرية بالون بالملاعب السعودية في الموسم الماضي عندما انتقلت من اكزوتبيس الكازاخستاني، إلى النورس السعودي لتخوض معهم منافسات دوري الدرجة الأولى.وقبل انتقالها للنورس السعودي، الصيف الماضي، خاضت يوتندي بالون مع ناديها الكازاخستاني مواجهة يوفنتوس الإيطالي في 6 سبتمبر/أيلول 2023، ضمن تصفيات المرحلة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا للسيدات، لتسافر بعدها للسعودية.وبرز أيضا في المجموعة الخامسة من المقيمات، اللاعبة التونسية شيماء غريبي، التي أصبحت هدافة نادي سهم، ومصدر قوة للنادي بالهجوم، حيث سجلت 15 هدفا، لتساهم بشكل كبير في تحقيق ناديها انتصاريين متتاليين.وفي المجموعة الرابعة، نجح نادي اليرموك في تصدر جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، مع تسجيله 31 هدفا، ومنها 13 هدفا للتونسية أشواق فرحات، التي تعتبر القلب النابض لوسط النادي الطامح لتحقيق حلم التأهل للدرجة الأولى.