يستعد المنتخب السعودي، لتسجيل مشاركة جديدة بطولة كأس الخليج، المقرر إقامتها بعد أيام قليلة الكويت، خلال الفترة ديسمبر/كانون أول حتى يناير/كانون ثان. ووقع الأخضر السعودي المجموعة الثانية التي تضم الع
يستعد المنتخب السعودي، لتسجيل مشاركة جديدة في بطولة كأس الخليج، المقرر إقامتها بعد أيام قليلة في الكويت، خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون أول حتى 3 يناير/كانون ثان.ووقع الأخضر السعودي في المجموعة الثانية التي تضم العراق والبحرين واليمن، ويتطلع لحصد رابع ألقابه من البطولة، بعدما سبق وأن توج بها في 3 مناسبات خلال نسخ 1994 و2002 و2003.وهناك العديد من الأسماء التي تسعى للعودة للطريق الصحيح من خلال المشاركة مع "النسور الخضراء" في البطولة، بعد فترة من التشكيك في قدراتهم.أول الأسماء هو سلطان الغنام، الملقب بالظهير الطائر ضمن صفوف النصر، حيث تعرض نجم الجبهة اليمنى، لانتقادات حادة منذ نهاية الموسم الماضي، بسبب تراجع مستواه والإصابات المستمرة التي تعرض لها.وسيكون كأس الخليج فرصة الغنام لاستعادة بريقه، خاصة وأنه سيشارك أساسيا بنسبة كبيرة، بسبب عدم ضم سعود عبد الحميد المحترف ضمن صفوف روما الإيطالي.وبجانب الغنام، فإن علي البليهي مدافع الهلال، يتطلع للرد على الانتقادات التي يعاني منها خلال الموسم الحالي، رغم تسجيل هدف فوز "الزعيم" أمام الرائد، بالجولة 13 من دوري روشن، قبل الانضمام لمعسكر السعودية.البليهي يعاني هذا الموسم من تذبذب مستواه بشكل واضح، بسبب سوء التمركز وعدم القدرة على تقديم نفس الأداء الذي ظهر عليه طوال السنوات الماضية، وبالتالي يسعى لرد اعتباره.أما الاسم الثالث فهو ياسر الشهراني الظهير الأيسر للهلال، الذي استعاد نفسه خلال الفترة الأخيرة، بعد انضمامه لمعسكر الأخضر في مباراتي أستراليا وإندونيسيا بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.وعانى الشهراني من ظروف صعبة منذ كأس العالم 2022، بسبب إصابات مختلفة وأزمات عائلية، تسببت في ابتعاده وتهميشه مع المنتخب السعودي والهلال، وبالتالي فإن كأس الخليج ستكون فرصة لاستعادة بريقه بشكل كامل.أما الاسم الرابع فهو عبد الإله المالكي، لاعب وسط الاتفاق، المعار من الهلال، والذي يعاني من ضغوطات مستمرة، بسبب ابتعاده الواضح عن المستوى المعروف عنه، بسبب الإصابات المستمرة وعدم المشاركة مع "الزعيم"، نظرا لوجود العديد من الأسماء العالمية في مركزه.وكان الهدف وراء خروج المالكي معارا، هو عودته للأخضر واستعادة مستواه، لذا فإن "خليجي 26"، ستكون فرصة قوية لإثبات نفسه للجميع.