عاش فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل، لحظات استثنائية مسيرته، خلال الأيام القليلة الماضية. وبات فينيسيوس البالغ العمر عاما، بطل الحلقة الجديدة سلسلة تقارير كووورة سبوت لأبرز أحداث الكر

عاش فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل، لحظات استثنائية في مسيرته، خلال الأيام القليلة الماضية.وبات فينيسيوس البالغ من العمر 24 عاما، بطل الحلقة الجديدة من سلسلة تقارير كووورة سبوت لأبرز أحداث الكرة العالمية على مدار الأسبوع الجاري.وتعافى الجناح البرازيلي من إصابة عضلية أبعدته لأسابيع عن ريال مدريد، وساهم بهدف في الفوز 3-2 على أتالانتا بدوري أبطال أوروبا، وبعدها بأيام انتزع مع الملكي، تعادلا صعبا بنتيجة 3-3 في معقل رايو فاليكانو في الليجا.وفي ملعب لوسيل بالدوحة، احتفل فينيسيوس مع لاعبي ريال مدريد، بحصد كأس القارات للأندية، بعد الفوز 3-0 على باتشوكا المكسيكي.وسجل فينيسيوس هدفا من ركلة جزاء وصنع آخر لزميله كيليان مبابي، ليحصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في المباراة النهائية، كما نال جائزة أفضل لاعب في النسخة الأولى من بطولة الإنتر كونتيننتال بنظامها الجديد.وغادر فينيسيوس، الأراضي العربية، محققا اللقب الخامس هذا العام، بعد الفوز بكأس السوبر الإسباني والليجا ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.ولكن ما عاشه فينيسيوس في الليلة الماضية لهذه المباراة، لن يمحى من ذاكرته، وذلك بحصوله على جائزة "ذا بيست" كأفضل لاعب في العالم، خلال حفل جوائز الفيفا، الذي أقيم أيضا في الدوحة.واعتلى فينيسيوس، قمة التصويت على جائزة الفيفا برصيد 48 نقطة متفوقا بخمس نقاط على رودري نجم وسط منتخب إسبانيا ومانشستر سيتي، و11 نقطة كاملة عن الإنجليزي جود بلينجهام زميله في الميرنجي.وعبر فينيسيوس عن سعادته بهذا الإنجاز قائلا "لم أكن أتخيل يوما ما، أن أصل لهذه المكانة عندما بدأت مسيرتي مع كرة القدم في بيئة فقيرة غارقة في الجرائم، ما حققته يبقى مصدر إلهام للأطفال الصغار".وبفوزه بثلاث جوائز من الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن النجم البرازيلي قد يكون تجاوز نسبيا، الجرح الغائر، عندما عاش صدمة عدم فوزه بالكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول في أواخر أكتوبر/تشرين أول الماضي، والتي ذهبت إلى رودري بطل يورو 2024 مع منتخب إسبانيا.