تذكر المدرب الصربي جوران توفاريتش، الإنجاز الأبرز مشواره التدريبي، عندما قاد منتخب الكويت، للتتويج بلقب كأس الخليج خليجي اليمن عام 2010. وقال جوران كثيرا باللقب الخليجي المنتخب الكويتي، وهو الأفضل م
تذكر المدرب الصربي جوران توفاريتش، الإنجاز الأبرز في مشواره التدريبي، عندما قاد منتخب الكويت، للتتويج بلقب كأس الخليج (خليجي 20) في اليمن عام 2010.وقال جوران "أفتخر كثيرا باللقب الخليجي مع المنتخب الكويتي، وهو الأفضل في مسيرتي التدريبية، خاصة وأنه جاء بعد عمل طويل امتد لعدة سنوات، كما أنه جاء بعد ابتعاد الأزرق عن منصات التتويج".وسبق للمدرب الصربي، العمل في الجهاز الفني للمنتخب الأزرق قبل الظفر بكأس الخليج في اليمن، حيث عمل مساعدا للمدرب محمد إبراهيم في "خليجي 19" عام 2009 في عمان.وأكمل جوران توفاريتش، مهمته مع منتخب الكويت، بعد الفوز باللقب الخليجي العاشر، ليحصل على المركز الثالث في "خليجي 21" بالبحرين.وأشار جوران الذي يشرف حاليا على تدريب الوحدة الإماراتي، أنه لمس في "خليجي 20" جمال وروعة كأس الخليج، وما تمثله لجماهير المنطقة من أهمية كبيرة.وأضاف "أعتبر نفسي من المدربين المحظوظين الذين أتيحت لهم فرصة التواجد في إحدى البطولات الخليجية، ولقد عملت في دول عدة، لكن تبقى تجربة العمل بالكويت ذات امتياز خاص لشخصي ولعائلتي؛ بعدما حظينا بالدعم الكبير والحب قبل الجماهير الكويتية المحبة لمنتخبها".وعن توقعاته لبطولة خليجي 26، قال "إنها مثل كل البطولات، لا تعترف بمنطق مسبق أو فروقات فنية، وتبقى لها حساباتها الخاصة، ويمكن لأي فريق أن يحقق لقبها".وتمنى فوز الأزرق باللقب، حتى وإن كان ذلك سيحرمه من كونه آخر مدرب حقق اللقب لصالح الكرة الكويتية، مبديا ثقته بنجاح الكويت في تنظيم مثالي للبطولة، في ظل امتلاكها لجميع الكوادر الإدارية والفنية ذات الخبرات الكفيلة بإنجاح أكبر الأحداث الرياضية.من جهته، اعتبر المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو بيريرا، أن دورات الخليج تشكل حالة خاصة للمنطقة، وتعد تحديا كبيرا للجميع.وأوضح المدرب الذي صنع تاريخه مع الأزرق "كان التنافس على أشده في بطولات الخليج خلال الحقبة التي عملت فيها بالكويت والمنطقة، وكان ذلك التنافس الكبير وراء بروز العديد من النجوم في أغلب المنتخبات الخليجية".وأكد بيريرا في تصريحات صحفية، أنه حقق ألقابًا عديدة على المستوى الدولي "بيد أن لدورات الخليج حسابات خاصة وأهمية كبرى".ونوه "أعتقد أن تجربتي في كأس الخليج تعد جيدة، رغم أنني حصلت على المركز الثاني مرتين مع المنتخبين الكويتي والإماراتي".