رفضت المحكمة الرياضية الدولية التظلم الذى تقدمت به كندا بشأن العقوبات التى وقعت على منتخب السيدات الكندى بخصم 6 نقاط نتيجة التجسس على تدريبات نيوزيلندا.

رفضتالمحكمة الرياضية الدوليةالتظلم الذى تقدمت به كندا بشأن العقوبات التى وقعت علىمنتخب السيدات الكندىبخصم 6 نقاط نتيجة التجسس على تدريبات نيوزيلندا خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" المقامة حاليًا وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.

وأقيمت أمس جلسة استماع وفقًا لبيان المحكمة الرياضية الدولية شاركت فيه المصرية ليلى الشنتناوى كمحكم ضمن ثلاثة تم اختيارهم لكل الأطراف، وتم اتخاذ القرار المعلن برفض التظلم واعتماد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصم 6 نقاط.

وأوضح البيان أنه نظرًا لأهمية الأمر، لم يتم إخطار سوى الجزء التنفيذي من قرار التحكيم؛ وسيتم نشر الجائزة الكاملة مع الأسباب في وقت لاحق.

وبجانب عملها كمحم في المحكمة الرياضية الدولية تعد ليلى الشنتناوي المصرية والعربية والأفريقية الوحيدة المشاركة كمحكم في دورة الالعاب الأولمبيّة باريس 2024، كما أنها باتت أول امرأة مصرية تتولى هذا الدور منذ إنشاء المحكمة.

وقالت في وقت سابق، المحكمة الرياضية "كاس" وهي أعلى محكمة رياضية حسبما أكدت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، إن الاتحاد الكندي واللجنة الأولمبية الكندية تقدّما باستئناف ضد العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في نهاية الأسبوع.

وتابعت أن جلسة استماع "من المرجح أن تعقد" غدًا الثلاثاء ومن المتوقع صدور الحكم في اليوم التالي.

وخصمت ست نقاط من رصيد منتخب سيدات كندا، حامل اللقب الأولمبي، وغرمت 226 ألف دولار من قبل "فيفا" بعدما استخدم جوي لومباردي، أحد المحللين في المنتخب، مسيرة "طائرة بدون طيار" للتجسس على جلسة تدريب المنتخب النيوزيلندي الأسبوع الماضي.

وحكم على لومباردي بالإيقاف لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وطُرد من قبل الفريق، كما اوقفت مدربة المنتخب البريطانية بيف بريستمان ومساعدتها جاسمين ماندر من قبل "فيفا" عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة عام واحد، إلى جانب لومباردي، ولا يتعلق الاستئناف المقدم إلى "كاس" بتلك العقوبات، بل فقط بحسم النقاط.

وفازت سيدات كندا بمباراتيهن حتى الآن في ألعاب باريس، أمام نيوزيلندا وفرنسا بالنتيجة ذاتها 2-1، إلا أن العقوبة تتركهن من دون أي رصيد في المجموعة الأولى، قبل المواجهة الاخيرة أمام كولومبيا الأربعاء.

وتم تكليف المدرب المساعد البريطاني آندي سبنس بمسؤولية الإشراف على المنتخب موقتاً، في حين قالت قائدة المنتخب جيسي فلامين "أعتقد أنه من الظلم الشديد معاقبة اللاعبات بهذه الطريقة. لم تكن لهن أي سيطرة على الموقف. أعتقد أن هذا جعلنا أقرب إلى بعضنا البعض نشعر وكأننا في مواجهة العالم الآن".