خيمي في حوار لكووورة: على المنتخب السعودي تجنيس المواهب!

2024-12-26 22:16:50

أتلتيكو مدريد ضد خيتافي

يعد حاتم خيمي أحد نجوم الكرة السعودية فترة التسعينيات، سواء نادي الوحدة المنتخب، وبعد اعتزاله تولى العديد المناصب الفنية والإدارية، حتى أصبح رئيسا لناديه السابق، خلال الفترة أبريل/نيسان 2018 إلى يونيو

يعد حاتم خيمي أحد نجوم الكرة السعودية في فترة التسعينيات، سواء مع نادي الوحدة أو المنتخب، وبعد اعتزاله تولى العديد من المناصب الفنية والإدارية، حتى أصبح رئيسا لناديه السابق، خلال الفترة من أبريل/نيسان 2018 إلى يونيو/حزيران 2019.ومع مشاركة المنتخب السعودي في منافسات "خليجي 26"، أجرى كووورة حوارا مع خيمي للحديث عن مشاركة الأخضر في البطولة، والعديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالمنتخب السعودي.وجاء نص الحوار كالتالي:ما هي الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى الأخضر خلال الفترة الماضية؟التراجع بدأ بعد الفوز على الأرجنتين في مونديال قطر 2022، وللأسف بدلا من أن تكون المباراة بداية انطلاق أصبحت بداية التراجع.كذلك خروج هيرفي رينارد بعد نهاية كأس العالم كان غريبا وغير متوقع، وتعويضه بمانشيني زاد من المعاناة، لأن القرار لم يكن مدروسا.ليس بالضرورة أن يكون مانشيني سيئا، لكن كأسلوب فني لم يكن مناسبا للأخضر، كما أن الجهاز الإداري كان سببا في الوصول لهذا الوضع السيئ، خصوصا في طريقة تعامله مع اللاعبين قبل كأس آسيا الأخيرة.رينارد اعتمد على الأسماء التي كانت ركيزة أساسية بالنسبة له في فتره الأولى، رغم تراجع مستواهم، كيف ترى ذلك؟رينارد لم يترك المنتخب لمدة طويلة، واختياراته كانت بناء على نظرته السابقة، وهو الأمر الذي صرح به المدرب الفرنسي بصراحة.الشهراني والفرج وكنو ليسوا بنفس مستواهم السابق، لكن المشكلة تمكن في عدم ظهور لاعبين بإمكانيات عالية خلال الفترة الماضية، وبالنسبة لي أرى أن الأسماء التي استدعاها رينارد هي الأفضل.هل هناك أسماء كانت تستحق التواجد في قائمة كأس الخليج بخلاف العناصر الحالية؟هناك لاعبين شباب في القائمة مثل العييري والعثمان، ولابد ألا يكون الإحلال بشكل كلي حتى يستفيد الشباب من خبرة الأسماء التي مثلت المنتخب لسنوات طويلة.برأيك هل المنتخب السعودي هو المرشح الأوفر حظا للتتويج بكأس الخليج؟بكل تأكيد، ليس لأن المنتخب يقدم أفضل أداء، فكلنا نعلم أنه يعاني من مشاكل عديدة، والنتائج السلبية كانت واضحة خلال الفترة الماضية، لكن من يكون مرشح في ظل هذا الدعم الكبير غير المنتخب السعودي؟يجب أن تكون الروح حاضرة لدى اللاعبين وجميع الأجهزة سواء الفنية والإدارية، فليس من المنطقي أن يخسر الأخضر البطولة بسبب الضغوطات.وهل من الممكن أن ينعكس عدم تحقيق البطولة على مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026؟عدم تحقيق البطولة ستكون مشكلة كبيرة ولها عواقب عديدة، لكن المهم أن يظهر المنتخب السعودي بصورة مغايرة عما ظهر عليه خلال الفترة الماضية، لأن المنتخب مع مانشيني لم يكن لديه أي هوية وبلا روح.أعتقد أن هذه فرصة ذهبية للاعبين لتعويض ما حدث في السابق، كما أنها فرصة لرينارد لإعادة هوية المنتخب التي ضاعت بسبب الخسارة من منتخبات أقل قيمة فنية مثل المنتخب الإندونيسي.كيف تقييم احتراف سعود عبد الحميد في أوروبا؟الخطوة تُعتبر جريئة للغاية من قبل سعود عبد الحميد، الذي فضل التخلي عن المبالغ الكبيرة التي يتقاضاها في السعودية من أجل تطوير نفسه وخوض تحد جديد، وهذا يدل أنه يمتلك عقلية احترافية.لقد حُكم على التجربة بصورة متسرعة، لكن سعود يتطور في كل موسم، وهو يحتاج للتأقلم مع ظروف الاحتراف خصوصا أنه يلعب في دوري عالمي ويمثل فريقا عريقا مثل روما.بالنسبة لي، أرى أن عبد الحميد يمتلك المواصفات التي تؤهله للنجاح في الملاعب الأوروبية، وهذا ما شاهدناه مؤخرا بتألقه مع روما.sivasspor vs galatasarayهناك بعض الأسماء احترفت عن طريق برنامج الابتعاث مثل عبد الملك الجابر وغيرها في الأندية البوسنية والكرواتية، هل ترى أن هذه الخطوة مجدية؟الفكرة في ابتعاث اللاعب السعودي للخارج جيدة، لكننا حتى الآن لم نشاهد هذه الأسماء، كل ما نعرفه بعض اللقطات التي يتم نشرها.كنت عضوا في تطوير الكرة السعودية في 2010 مع الأمير نواف بن فيصل، وعملت خطة حينها لابتعاث اللاعب السعودي في الخارج، ولكن للأسف حينها لم تكن هناك ميزانية. إذا طبقت الفكرة في حينها لرأينا معظم اللاعبين السعوديين محترفين.يجب أن يبدأ اللاعب السعودي في التأقلم على الاحتراف في سن مبكرة، من خلال برامج الاحتضان الذي تم تطبيقه في بعض الدول الإفريقية، بحيث يذهب اللاعب لأحد الأندية الأوروبية وهو في عمر 14 عاما.ماذا يتوجب على الاتحاد السعودي القيام به من أجل التحضير والإعداد المبكر لمنتخب يلبي الطموحات في مونديال 2034؟ولى زمن العمل التقليدي وأصبح الإبداع أمرا ضروريا، فبخلاف ابتعاث اللاعب السعودي في أوروبا بسن مبكر، يجب أن يكون هناك تجنيسا للمواهب رغم أن هناك من يعارض هذه الفكرة بشدة.حاليا في الدوري السعودي هناك لاعبين أجانب تحت 20 عاما، وأقترح من الجهات المسؤولة استقطاب اللاعبين الأفارقة تحت 18 عاما، وضمهم لأندية المحترفين، وبعد ذلك يتم اختيار الأفضل وتجنيسهم، وأتمنى أن يتم العمل على هذه الخطوة في أقرب وقت ممكن.وأتمنى أن يتم الاعتماد على الخبرات السعودية في المجالات المتعلقة بكرة القدم، التي بدأنا نرى فيها سيطرة الأجانب.west ham vs wolves

خيمي في حوار لكووورة: على المنتخب السعودي تجنيس المواهب!

©شمس الأخبار