يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.أبرز الأخبارتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة2024.. عام «صناديق الاقتراع»مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهرقصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنانالأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريامستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفة54 وفاة و9 آلاف إصابة بـ«الكوليرا» في تعز اليمنيةإصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةدعوة أممية لتقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في غزةالبابا فرنسيس يندد بـ«الوضع الإنساني الخطير» في غزةمقتل 8 فلسطينيين بعملية إسرائيلية في طولكرماجتماع استثنائي اليوم في الكويت لـ«الوزاري الخليجي» بشأن سوريامحمد بن راشد: روّاد العلوم والبحوث الطبية يطورون مخزون المعرفة البشريةتحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان «العين للتمور» ينطلق 3 يناير«تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية»عمار النعيمي: علاقاتنا أخوية وعميقة مع الكويتأمطار على مناطق متفرقة من الدولةإطلاق تقرير «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية»دفعة جديدة من نزلاء «الإصلاح والتأهيل» الملتحقين ببرنامج سوق العمل«النيابة العامة» تبحث تعزيز التكامل بين أنظمتها ووحداتهاأسواق المالعدد اليومعدد اليومالرياضة

منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!

سلطان آل علي (دبي)

يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!