ستشهد المواجهة المرتقبة بين إسبانيا وفرنسا العديد من المواجهات الثنائية داخل الملعب والتي قد تحسم هوية المتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2024.
ستشهدالمواجهة المرتقبة بين إسبانيا وفرنساالعديد من المواجهات الثنائية داخل الملعب والتي قد تحسم هوية المتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدميورو 2024المقامة حاليا في ألمانيا.
مبابي – نافاس
لا يمركيليان مبابيقائد ومهاجم فرنسا بأفضل حالاته في بطولة أوروبا، وبدا تأثره بإصابته بكسر في الأنف في المباراة الأولى أمام النمسا، واكتفى بتسجيل هدف وحيد من ركلة جزاء أمام بولندا.
وأقر لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا بأن مبابي يقدم 80% من مستواه المعهود بسبب انزعاجه من ارتداء القناع الواقي الذي يقلل من مجال الرؤية، وقد يؤثر على التنفس، لكنه شدد على أنه لا يزال خطيرا.
وتأثرت فرنسا بتراجع فاعلية مبابي، حيث سجلت ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات، جاء اثنان من نيران صديقة مقابل هدف من ركلة جزاء، ولم تسجل أي هدف من لعب مفتوح.
وكان من المفترض أن يتولى الظهير الأيمن داني كاربخال رقابة مبابي زميله الجديد في ريال مدريد، لكنه تعرض للطرد أمام ألمانيا، ليصبح المخضرم خيسوس نافاس (38 عاما) مكلفا بالمهمة الثقيلة.
ونافاس هو الوحيد المتبقي من جيل إسبانيا الذهبي الفائز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012، لذا يأمل في أن تسعفه خبرته فى إيقاف خطورة مبابي المراوغ والسريع.
كانتي – رودري
تحول نجولو كانتي إلى مفاجأة سارة منذ عودته لمنتخب فرنسا في هذه البطولة بعد غياب عامين، وتألق لاعب وسط الاتحاد السعودي في كل المباريات في ألمانيا، ولعب بتوازن مبهر بين الدفاع والهجوم، ونال جائزة رجل المباراة في أول مباراتين.
وسيكون التحدي المقبل في غاية الصعوبة للسيطرة على وسط الملعب في وجود رودري أيقونة انتصارات مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا.
ويتحكم رودري بهدوئه ودقة تمريراته في خط الوسط ويساعد الجناحين لامين جمال ونيكو وليامز في التحرر، كما يعطي الإضافة الهجومية بتسجيل أهداف مؤثرة كما فعل حين أدرك التعادل أمام جورجيا في دور 16 قبل التفوق 4-1.
يامال – هرنانديز
تحول لامين يامال (16 عاما) إلى ظاهرة في أوروبا، ولم يكتف بأنه أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة، بل لعب دورا مؤثرا في بلوغ إسبانيا المربع الذهبي بصناعة ثلاثة أهداف.
ويقود يامال الهجوم من جهة اليمين، ويشن خطورة مستمرة بتمريراته العرضية واختراقاته، وسيتكفل الظهير الأيسر لفرنسا تيو هرنانديز بمهمة إيقافه.
وظهر هرنانديز، الذي حول الولاء من إسبانيا لفرنسا، بشكل رائع في البطولة، وكان صاحب ركلة الترجيح الحاسمة أمام البرتغال في دور الثمانية، وفي حال تقدمه للهجوم يكون خطيرا بتسديداته بعيدة المدى.
وربما يتعين على جمال تقديم تضحيات دفاعية للحد من تقدم هرنانديز، ولمساعدة نافاس في مراقبة مبابي.
وليامز – كوندي
معركة ثنائية أخرى في الجهة اليسرى بين جناح إسبانيا الواعد نيكو وليامز والظهير الأيمن لفرنسا جول كوندي المتألق أيضا في هذه النسخة.
وربما يكون وليامز مرشحا لجائزة أفضل لاعب في البطولة بعد أن جذب جناح أتليتيك بلباو الأنظار في معظم مباريات إسبانيا، وأزعج المدافعين بسرعته ومراوغاته، وبات مرشحا للانتقال لبرشلونة ومزاملة كوندي.
كما نال كوندي إشادة على أدائه الدفاعي الصلب في هذه البطولة، واجتهد كثيرا لتعطيل رافائيل لياو جناح البرتغال السريع في المباراة الماضية، كما نفذ ركلة ترجيح بنجاح.
موراتا – ساليبا
يظل ألفارو موراتا من الهدافين التاريخيين لمنتخب إسبانيا رغم الانتقادات التي يواجهها لإهدار فرص سهلة، كما حدث أمام ألمانيا في اللقاء السابق.
ولا تتعلق خطورة موراتا باللمسة الحاسمة أمام المرمى فقط، بل يساعد في بناء الهجمات وفتح المساحات لزملائه، وهنا سيحاول المدافع الفرنسي الصلب وليام ساليبا التدخل لعرقلته.
واستقبلت فرنسا هدفا واحدا فقط في خمس مباريات بالبطولة (من ركلة جزاء)، ويرجع فضل كبير إلى ساليبا مدافع أرسنال الذي قيد حركة كريستيانو رونالدو في اللقاء الماضي، ومن المتوقع أن يدخل التشكيلة المثالية للبطولة.