فيتور روكي، المهاجم البرازيلي الشاب، يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، يمتاز بسرعته الفائقة، وقدرته على المراوغة، مما يجعله إضافة قوية لأي

فيتور روكي، المهاجم البرازيلي الشاب، يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، يمتاز بسرعته الفائقة، وقدرته على المراوغة، مما يجعله إضافة قوية لأي فريق، حيث يُعتبر سلاحًا قويًا في المرتدات السريعة، لامتلاكه القدرة على حمل الكرة لمسافات طويلة، مما يتيح له تهديد مرمى الخصم بشكل مستم، كما يتميز بفعاليته أمام المرمى، حيث يُظهر حسًا تهديفيًا عاليًا، مما يرفع من نسبة حسم الفرص الهجومية، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك قوة في الكرات الرأسية، مما يُعزز من فعالية الفريق في الكرات الثابتة والركلات الركنية.

انضم روكي إلى برشلونة في يناير 2024، وسط توقعات كبيرة من الجماهير والإدارة، ومع ذلك، لم يحصل على الفرص الكافية لإظهار إمكانياته، حيث شارك في 16 مباراة فقط، سجل خلالها هدفين، كما أعرب روكي عن شعوره بالضغط الكبير بسبب المبلغ المدفوع لضمه، مما أثر على تأقلمه مع الفريق، كما كشف عن تفكيره في العودة إلى البرازيل بسبب الصعوبات التي واجهها، لكنه قرر المضي قدمًا والتعامل مع التحديات.

عندما تعاقدبرشلونةمع فيتور روكي، كان ينظر إليه كأحد أبرز المهاجمين الشباب القادرين على قيادة الخط الأمامي لسنوات، ومع ذلك، الواقع كان مختلفًا؛ حيث اصطدم اللاعب بضغوطات التوقعات المرتفعة، إلى جانب افتقاره للدقائق الكافية مع الفريق الأول. ورغم ذلك، فإن إمكانياته الواضحة تجعل منه مشروع نجم كبير في المستقبل إذا أُتيحت له الفرصة المناسبة.

خلال فترة إعارته إلى ريال بيتيس، نجح فيتور روكي في استعادة بعض من بريقه، أظهر اللاعب شخصية قوية على أرض الملعب وساهم في تحسين أداء الفريق هجوميًا، هذه التجربة كانت بمثابة فرصة لإثبات قدرته على التأقلم في الدوري الإسباني، رغم التحديات التي واجهها، لعب دورًا محوريًا في تسجيل الأهداف وصناعتها، مما زاد من قيمته كلاعب شاب يحتاج إلى المزيد من الفرص لإظهار إمكانياته.

مستقبل فيتور روكي: فرص وتحديات

يواجه برشلونة أزمة مالية خانقة تؤثر بشكل مباشر على عودة فيتور روكي، تسجيل اللاعبين الجدد يتطلب من الإدارة تخفيض فاتورة الأجور أو بيع بعض الأسماء البارزة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك، وجود لاعبين مثل أنسو فاتي وفيران توريس في مراكز مشابهة يضع فيتور في منافسة صعبة، خصوصًا في ظل تمسك هؤلاء اللاعبين بمواقعهم داخل الفريق.

الجماهير الكتالونية لا تزال منقسمة حول مدى أهمية عودة روكي، إذ يرى البعض أن النادي يحتاج إلى منح الفرصة للاعبين الشباب مثل روكي لتأمين المستقبل. في المقابل، هناك أصوات تطالب بتركيز النادي على الأسماء الأكثر خبرة لتحقيق الألقاب حاليًا، أما الإدارة، فترى في روكي استثمارًا طويل الأمد، لكن الضغوطات المالية تجعل اتخاذ القرار بشأنه أمرًا معقدًا.

🐯⚽🇧🇷Volvió a marcar Tigrinho. Volvió a sonar la samba.#VillarrealRealBetis#LaLigaHighlightspic.twitter.com/JeLBoT4ZaQ

القرار النهائي في يد الألماني هانز فليك مدرب البارسا، لكن لكي يعود فيتور روكي إلى برشلونة، يجب استيفاء شرط واحد: رحيل أنسو فاتي، ورغم عدم مشاركته، أوضح صاحب القميص رقم 10 أنه لن يترك البلوجرانا بأي ثمن، ووضع أنسو، الذي يدرك عقده، شرط الاحتفاظ بالراتب الذي يتقاضاه حاليًا في كامب نو.

في ظل التحديات التي يواجهها فيتور روكي، قد يكون مستقبله بين خيارات متعددة، يمكنه البقاء مع ريال بيتيس لفترة أطول إذا لم يستطع برشلونة استعادته هذا الصيف، أو قد يبحث عن فرصة في دوري أوروبي آخر يضمن له دقائق لعب أكثر، في كل الأحوال، يبقى روكي لاعبًا موهوبًا ينتظر فرصة لإثبات نفسه على أعلى المستويات.

بغض النظر عن الماديات، لكن تجربة فيتور روكي مع برشلونة تسلط الضوء على أهمية إدارة التوقعات مع اللاعبين الشباب، من الواضح أن النجم الشاب يحتاج إلى بيئة تساعده على التأقلم والنمو دون ضغط مبالغ فيه.،إذا تعلم النادي من هذه التجربة، فقد تكون عودة روكي بداية جديدة له ولبرشلونة معًا.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني

لامين يامال

نيكو ويليامز

إندريك

فيتور روكي