انقسمت الآراء التحكيمية بصورة لافتة للأنظار حول هدف الأهلي الملغي، خلال التعادل السلبي البنك الأهلي، أمس الأحد، ضمن الجولة للدوري المصري. وهز رامي ربيعة شباك البنك الأهلي بضربة رأس الدقيقة 74، على س

انقسمت الآراء التحكيمية بصورة لافتة للأنظار حول هدف الأهلي الملغي، خلال التعادل السلبي مع البنك الأهلي، أمس الأحد، ضمن الجولة 4 للدوري المصري.وهز رامي ربيعة شباك البنك الأهلي بضربة رأس في الدقيقة 74، على ستاد السلام، ولكن الحكم محمد الحنفي ألغى الهدف، بسبب لمسة يد ضد لاعب الأهلي في بداية اللعبة.انقسام الحكامانقسمت آراء خبراء التحكيم حول هذه اللعبة، مع الاعتراف بوجود لمسة يد ضد رامي ربيعة.وبعد لمسة اليد مباشرة، وصلت الحيازة لأحمد ربيع نجم البنك، الذي مرر فورا بشكل خاطئ، لتصل الكرة للاعب الأهلي، الذي مرر يميناً، ثم أرسلت كرة عرضية حولها ربيعة برأسية في الشباك.قناة "أون تايم سبورتس" الناقلة للدوري المصري، استعانت بالخبير التحكيمي سمير عثمان عقب نهاية المباراة، وأكد أن قرار الحنفي بإلغاء الهدف "غير صحيح" لأن "البنك الأهلي استحوذ على الكرة وبدأ لعبة جديدة، وبالتالي لا يوجد مبرر لتدخل تقنية الفيديو".وخالف جهاد جريشة، الخبير التحكيمي عبر نفس القناة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ملعب أون"، رأي سمير عثمان، مؤكدًا أن "اللعبة لم تنته لأن البنك الأهلي لم يستحوذ على الكرة بشكل تام".واتفق الحكم السوري الأسبق جمال الشريف مع رأي جريشة، وأكد أن تدخل تقنية الفيديو أمر صحيح، لأن "البنك الأهلي لم يبدأ لعبة جديدة، وما حدث بعد ارتداد الكرة في بداية هجمة الأهلي عقب لمسة يد ربيعة، كان امتداداً للعب".وقال الحكم الإنجليزي الأسبق مارك هالسي عبر قناة "إم بي سي مصر2" إن "الحكم اتخذ قراراً خاطئًا بإلغاء الهدف، وكان يجب احتسابه".بروتوكول VARبالرجوع إلى بروتوكول تقنية الفيديو VAR، فإن هناك مادة واضحة تخص احتساب الهدف من عدمه، وهي من الحالات المسموح فيها بتدخل التقنية.وتنص المادة بشكل واضح، على أن أحد الحالات المسموح فيها بتدخل تقنية الفيديو للمراجعة، هي مسألة احتساب هدف من عدمه.وأشارت إلى أن وجود مخالفة لدى الفريق المهاجم أثناء التحضير أو تسجيل الهدف (لمسة يد، خطأ، تسلل وما شابه من أخطاء)، يستوجب تدخل التقنية.وهذا ما ينطبق على لعبة ربيعة، التي شهدت بالفعل خطأ "لمسة يد"، في هجمة الأهلي التي لم تتوقف، بل استمرت بعد تمريرة من لاعب البنك الأهلي قطعها لاعب الفريق الأحمر.اللافت أن بعض التفسيرات الخاصة من خبراء تحكيم سابقين، تخلط بين قانون احتساب التسلل وقانون تقنية الفيديو، رغم أن البروتوكول يشمل نصًا واضحًا ويسمح للتقنية بمراجعة الهجمة منذ بدايتها.والبروتوكول بهذه الصورة يورط خبراء التحكيم الذين أكدوا عدم صحة قرار إلغاء الهدف.دليل آخرأبسط مثال على صحة قرار الحكم بإلغاء هدف الأهلي، أنه لو كان ربيعة لمس الكرة بيده داخل منطقة جزاء فريقه الأهلي، ثم بدأ هجمة انتهت بهدف، كان سيتم إلغاء الهدف لوجود خطأ في بداية الهجمة، وهو ما ينطبق على قرار إلغاء هدفه في مرمى البنك.وحدثت من قبل عدة وقائع سابقة بكل أنحاء العالم، تم فيها إلغاء ضربة جزاء واحتساب ضربة عكسية، حال وجود خطأ في بداية اللعبة.