لويس روبياليس يصدر بيانًا مطولًا للدفاع عن نفسه بعد إيقافه المؤقت من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني.Getty Imagesهدى عزيز

عضة تايسون واعتراف بالخطأ .. تطورات جديدة في قضية قبلة روبياليس

أزمة تؤرق الشارع الإسباني

لا تزال قبلة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف للاعبة منتخب اللاروخا حديث الساعة في إسبانيا، وقام فنان جرافيتي برسم صورة توثق الحدث لكن بطريقة مختلفة، ورسم روبياليس وهو يعض من قبل الملاكم الشهير مايك تايسون، في إحياء للقطة أيقونية التي قام فيها تايسون بعضض أذن إيفاندر هوليفيلد خلال مباراة في لاس فيجاس.

وأصدر روبياليس بياناً من خلال حساب على مصنة "إكس" لتحليل وضعه بعد قرار هيئة التحكيم الرياضي (TAD) بفتح تحقيق ضده، وفي البيان، يدافع رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف من قبل "فيفا" مرة أخرى عن نفسه ويتهم الحكومة بعدم "ضمان فصل السلطات" والضغط ضده.

وقال روبياليس في بيانه: "في يوم 20 أغسطس الماضي، ارتكبت بعض الأخطاء الواضحة، التي أندم عليها بصدق، من القلب من الصحيح أنني طلبت العذر بسبب هذه الأخطاء لأنه كان من الواجب فعل ذلك واليوم أقوم بذلك مرة أخرى بتواضع أفعل ذلك بقناعة وبنية على تحسين نفسي لقد تعلمت أنه بغض النظر عن مدى كبر الفرح وعمق العاطفة، حتى عندما نفوز بكأس العالم، يجب على المسؤولين الرياضيين أن يطلب منهم أن يكونوا سلوكًا قدوة".

وأضاف: "قالت ولن اتراجع عن ذلك الحماس والسعادة في تلك اللحظة التاريخية دفعانا إلى القيام بفعل متبادل ومقرر وموافق، نتيجة لحماستنا الكبيرة لم يكن هناك أي تعنت في أي لحظة، ولم يكن هناك أي توتر حتى، بل كان هناك فرح متفجر من الجانبين، أكرر ما حدث كان بالتراضي المتبادل من الجانبين، سواء في الأحضان الدافئة أو في القبل التي حدثت على منصة التسليم، تم تقديم وسيتم تقديم الأدلة والتحاليل والوثائق ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك وكل الأشياء اللازمة لتوثيق وقوع ما حدث بالواقع الأدلة ليست آراءً، بل هي حقائق واضحة، شاركت بكل تعاون لتوضيح الأمور وسأواصل التعاون في جميع المجالات للوصول إلى النهاية في هذا الأمر، وسأواصل الدفاع عن نفسي".

وأردف: "دعم الجماهير يعزز اعتقادي بأن هذا الأمر تم تضخيمه وخروجه عن سياقه لأسباب أخرى، ما زلت أثق في استقلالية الهيئات التي يجب أن تقرر في هذه المسألة، على الرغم من أن الضغط السياسي ومن بعض وسائل الإعلام وعلى الرغم من أن المعلومات حول هذه المسألة تتعرض للتلاعب والأكاذيب والرقابة، ولكن الحقيقة لديها مسار واحد فقط".

واختتم: "قرر المحكمة الرياضية فتح تحقيق ضدي بسبب عدم وجود أسباب تجعل أي قرار لهذه الهيئة، لن يمكن تطبيقه من المجلس التنفيذي لمجلس الرياضة، سأستمر في الدفاع عن نفسي لإثبات الحقيقة".