في هذا التوقيت من كل عام تبدء الأهالي في الإقبال علي محال بيع الأسماك المملحة بمراكز ومدن محافظة الغربية، نظراً لبدء موسم الأسماك البورى المبطرخ بجميع أحجامه وأنواعه.

فى هذا التوقيت من كل عام تبدء الأهالي في الإقبال علي محال بيعالأسماك المملحةبمراكز ومدن محافظة الغربية، نظراً لبدء موسم الأسماك البوري المبطرخ بجميع أحجامه وأنواعه، والذى ينتظره المواطنين كل عام من بداية شهر نوفمبر وحتي شهر يناير لتناوله كوجبه أساسية لعشاق الأسماك المملحة.

وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولتها مدينة زفتي، بدء موسم بيع الأسماك المملحة المبطرخه داخل أحدي محال بيع الأسماك الشهيرة، والتي تعد هي الفترة التي تشهد إقبال متزايد علي شراء هذه الأسماك كل عام، فضلاً عن تناول باقي الأنواع مثل الرنجة والسردين وغيرها.

وقال محمد إسماعيل أحد بائعي الأسماك المملحة بالمدينة لـ"اليوم السابع" أن فصل الشتاء يختلف عن فصل الصيف في حركة البيع والشراء، ففي درجات الحرارة المرتفعة ينخفض الطلب علي شراء هذة المنتجات نظراً لارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده المحافظة، ولكن في فصل الشتاء يبدء الإقبال يتزايد وخاصة في هذه الأيام التي تنتشر بها الأسماك المبطرخه.

وأضاف: الأسماك المملحة أحد الوجبات الأساسية علي مائدة المواطنين بمراكز ومدن المحافظة، حيث يتناولوا تلك الأنواع مرتين أسبوعياً، موضحاً أن منذ بداية شهر نوفمبر وحتي نهاية شهر يناير هي أفضل فترة لتناول تلك الأسماك سواء البوري أو الطوبار وهي الأنواع التي يتم تمليحها كفسيخ، وتكون هذة الأسماك بها كمية كبيرة من البطارخ التى يعشقها عشاق هذة الأكلات.

وأوضح: ليس كل المملح فسيخ فقط، فتوجد أنواع كثيرة من الأسماك المملحة منها "الرنجة، السردين البلدي، السردين العماني، السردين الهولندي، الملوحه البلدي، الملوحة الاسواني، وغيرها من الأنواع التي يعرفها عشاق تلك الأكلات جيدا ويتناولوها طوال العام.

وأشار إلى أنه ينصح المواطنون بضرورة التعامل مع أماكن مرخصة وأن تكون البراميل التي يتم تمليح الأسماك بداخلها خشبية وليست بلاستيكية ولا معدنية، وأن تكون هذه الأسماك لا توجد بها رائحة كريهة، فالرائحة الكريهة تدل علي عدم مطابقتها للمواصفات وتسبب الأمراض المعوية.