إسرائيل توسع انتهاكاتها لوقف إطلاق النار فى لبنان بغارات على البقاع.. قوات الاحتلال تتوغل جنوبا.. تحليق مسيرات فى سماء بيروت.. مكتب ميقاتى ينفى تبليغه بتمديد الوجود العسكرى الإسرائيلى فى الجنوب بعد 60 يوما

2025-01-01 11:17:40

nfl

يوم تلو الآخر تعمق قوات الاحتلال خروقات وقف إطلاق النار التى تعدت حدود الجنوب اللبنانى إلى الشرق فى منطقة البقاع حيث شن جيش الاحتلال

يوم تلو الآخر تعمققوات الاحتلالخروقات وقف إطلاق النار التى تعدت حدود الجنوب اللبنانى إلى الشرق فى منطقة البقاع حيث شن جيش الاحتلال غارات جوية صباح الجمعة ، على ثلاثة مواقع في منطقة قوسايا في البقاع، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

إسرائيل توسع انتهاكاتها لوقف إطلاق النار فى لبنان بغارات على البقاع.. قوات الاحتلال تتوغل جنوبا.. تحليق مسيرات فى سماء بيروت.. مكتب ميقاتى ينفى تبليغه بتمديد الوجود العسكرى الإسرائيلى فى الجنوب بعد 60 يوما

كما واصل جيش الاحتلال توغله بالدبابات والآليات إلى وادي الحجير، فضلاً الى العودة الى تحليق طائرات الاستطلاع والمسيرات فوق بيروت والضاحية الجنوبية.

إسرائيل توسع انتهاكاتها لوقف إطلاق النار فى لبنان بغارات على البقاع.. قوات الاحتلال تتوغل جنوبا.. تحليق مسيرات فى سماء بيروت.. مكتب ميقاتى ينفى تبليغه بتمديد الوجود العسكرى الإسرائيلى فى الجنوب بعد 60 يوما

ويأتيالتمادي الاسرائيلي العدواني، بعد ساعات من اجتماع نجيب ميقاتي مع لجنة مراقبة وقف النار، والطلب اليها الضغط على العدو لوقف خروقاته، ليطرح جملة اسئلة ومخاوف من اهداف اسرائيل، من وراء هجماتها وخروقاتها.

وبالوقت نفسه نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي لا يتعامل مع التاريخ المحدّ للانسحاب من لبنان على أنه تاريخ مقدس.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية، قد قالت فى وقت سابق إن جيش الاحتلال الإسرائيلى يخطط لاحتمال البقاء فى جنوبى لبنان بعد فترة الـ 60 يوما المنصوص عليها فى اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ، 27 نوفمبر الماضى.ونقلت الصحيفة عن مصادر فى جيش الاحتلال، أمس، أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين فى 27 يناير المقبل؛ إن لم يتمكن الجيش اللبنانى من الوفاء بالتزاماته المضمنة فى الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب، منوهة بأنه فى هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية فى المناطق التى تسيطر عليها فى الوقت الحالى، حتى يكمل الجيش اللبنانى انتشاره.

موقف حزب اللهوبالنسبة لحزب الله فهو لا يزال متمسك بسياسة ضبط النفس ولم تستدرج عناصره إلى ما يريده الجيش الإسرائيلي الذي يخطط للبقاء جنوباً بحسب وسائل إعلامه، بعد انقضاء مهلة 60 يوماً المحددة في الاتفاق. فهو يتعمد التباطؤ في الإنسحاب من القرى والبلدات المتواجد فيها وتسليم الأرض والأمن للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل، متذرعاً بأن الجيش يؤخر تمركزه في الجنوب ولم يسحب بعد سلاح حزب الله من جنوب الليطاني. وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس لبنان بالقول:" الجيش الإسرائيلي سيدمر حزب الله في حال لم ينسحب من جنوب الليطاني".

ومن جانبه نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي صحة التقارير المتداولة ومفادها أن "لبنانتبلغ أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".

وقال إن هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة  وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار، ينص على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية. وهذا الموقف كرره ميقاتى أمس خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير في الجنوب.

كما أبلغ ميقاتي اللجنة الأمنية الخماسية لوقف إطلاق النار مطالبته بوجوب الالتزام الاسرائيلي الكامل بالانسحاب وشدد على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.

©شمس الأخبار