بعد إعلان قائمة عمان لمعسكر كأس الخليج، تتجه الأنظار نحو استعدادات بقيادة المدرب رشيد جابر، ملامح تغير محتمل، غياب لاعبين ضمن التشكيل الأساسي للفترة السابقة، وظهور أسماء جديدة القائمة. وبدا واضحا ال
بعد إعلان قائمة عمان لمعسكر كأس الخليج، تتجه الأنظار نحو استعدادات "الأحمر" بقيادة المدرب رشيد جابر، مع ملامح تغير محتمل، في ظل غياب لاعبين ضمن التشكيل الأساسي للفترة السابقة، وظهور أسماء جديدة في القائمة.وبدا واضحا من الاختيارات، أن رشيد جابر قرر العودة إلى بعض الأسماء البارزة التي غابت لفترة طويلة عن صفوف المنتخب العماني، مثل المنذر العلوي، بلال البلوشي، ووليد المسلمي.ولعل ذلك قد يشكل إضافة نوعية لمنتخب عمان، الذي يسعى لتحقيق نتائج قوية في البطولة الخليجية، على أمل أن تكون انطلاقة مميزة تصحح مسار وضع "الأحمر" في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.ويمثل المعسكر، فرصة أمام رشيد جابر، لتقييم مستويات اللاعبين واختيار الأنسب لخوض تحديات كأس الخليج، خاصة أولئك الذين تم استدعائهم للمنتخب لأول مرة، مثل عاهد المشايخي، مأمون العريمي، عبد السلام الشكيلي، والفرج الكيومي، وهو ما يعكس رغبة جابر في إدخال دماء جديدة إلى المنتخب لتعزيز قوته الهجومية والدفاعية.من جهة أخرى، يعكس غياب محسن الغساني، محترف نادي بانكوك يونايتد، عن المعسكر، بسبب رفض ناديه، السماح له بالمشاركة، تحديات تواجه المنتخب العماني في الاستعدادات للبطولة، إذ يعد أحد أبرز لاعبي التشكيلة الأساسية.وهذه هي البطولة الثانية التي يقود فيها جابر، المنتخب العماني في بطولات الخليج، حيث سبق له قيادة الأحمر في خليجي 15، وهو ما يزيد من أهمية هذه المشاركة في مسيرته التدريبية.ويهدف جابر إلى أن يساهم المعسكر الإعدادي في تحسين الجاهزية البدنية والفنية للمنتخب العماني قبل انطلاق البطولة، وتحديد اللاعب الأنسب لكل مركز، وتحقيق انسجام بين العناصر المختلفة لتحقيق نتائج إيجابية.يشار إلى أن قرعة خليجي 26 أوقعت المنتخب العماني في المجموعة الأولى إلى جانب الكويت (الدولة المضيفة) وقطر والإمارات، مما يضعه أمام تحديات كبيرة لتحقيق التأهل من دور المجموعات.ويدرك الجهاز الفني للمنتخب العماني، أهمية هذه المنافسة، خاصة مع تاريخ المنتخب العماني الإيجابي في البطولة.