سيطر اللون البرتقالي على الدوري المغربي، بعدما نجح نهضة بركان بسط سيطرته على النصف الأول البطولة، وتوج بلقب بطل الشتاء لأول مرة تاريخه. ويتطلع النادي البركاني الآن إلى أهم، متمثلاً التتويج باللقب قد
سيطر اللون البرتقالي على الدوري المغربي، بعدما نجح نهضة بركان في بسط سيطرته على النصف الأول من البطولة، وتوج بلقب بطل الشتاء لأول مرة في تاريخه.ويتطلع النادي البركاني الآن إلى ما هو أهم، متمثلاً في التتويج باللقب مع قدوم الصيف لأول مرة في تاريخ النادي.مقدمات الملحمةكان بركان من بين فرق الدوري المغربي التي غيرت جلدها بالكامل خلال فترة الصيف، وتحديدا منافسي بركان التقليديين الرجاء والوداد، ثم الجيش الملكي.الجميع استبدل أجهزته الفنية، ووقعوا على ميركاتو قوي تخطى المسموح به أحيانا، لكن بركان شكل الاستثناء وهو يحتفظ بجهازه كاملا بقادة التونسي معين الشعباني، وقد خوله الفريق ومجلس إدارته صلاحيات التعاقدات ليضم مساعدين له من بلاده، مما صمم ميركاتو هادئا وعالي الجودة.المحمدي علامة فارقةمن بين تعاقدات بركان المدروسة كان الحارس الدولي المونديالي منير المحمدي، مفاجأة الصفقات، وقد قدم من الدوري السعودي محملا بخبرة عقد من الزمن مع الأسود، بعدما شارك في أمم أفريقيا والمونديال.ورسم هذا التعاقد الفارق لينهي بركان الذهاب باستقبال 6 أهداف فقط كأقوى خط دفاع، ويخسر مباراة واحدة فقط.وموازاة مع المحمدي ضم الفريق البرازيلي سانتوس، والدولي هيثم منتعوث، لاعب تواركة واحد من دولي الأولمبي المغربي والمحليين، وهي إضافات كبيرة انعكست على النتائج.أرقام بطللم يسبق في تاريخ بركان أن توج بلقب الشتاء، وبطبيعة الحال لم يصل في تاريخ مشاركاته بالدوري لمركز الوصافة.وأنهى بركان مرحلة الذهاب متصدرا بـ33 نقطة ومباراة أقل، وبـ9 نقاط عن ملاحقيه، وبتحقيق ثاني أقوى خط هجوم بـ20 هدفًا، وأقوى خط دفاع بـ6 أهداف.وعبر تاريخه، بركان موسم 2019 أنهى الدوري ثالثا برصيد سبعة وخمسين نقطة، وهي أفضل مشاركة له. وحاليا، مستندا إلى رصيد نقاطه وقوته، هو في طريق سالك لكير كل هذه الأرقام، ساعيا، مثلما قال مسؤولوه بعد ذهاب من ذهب، خلف إياب من ألماس بدرع تاريخي.بركان توج بكؤوس العرش 3 مرات، ومرتين بالكونفيدرالية، ولم يتوج ولا مرة بدرع الدوري.