فتح الإسباني جيرارد بيكيه، لاعب وقائد برشلونة السابق، قلبه متحدثًا عن قيمة البارسا في حياته، خلال مشاركته في أحدث حلقة من المسلسل الوثائقي "El Nou Clam" في إطار احتفالات النادي الكتالوني بمرور 125 على تأسيسه.Getty Imagesمحمد سعيد

"برشلونة يربطني بأبنائي ولن أطلب مغفرة أحد" .. بيكيه يكشف كواليس رفضه تعليمات راموس ومدرب إسبانيا السابق!

قائد البارسا السابق يتحدث عن واقعة الاستفتاء

فتح الإسباني جيرارد بيكيه، لاعب وقائد برشلونة السابق، قلبه متحدثًا عن قيمة البارسا في حياته، خلال مشاركته في أحدث حلقة من المسلسل الوثائقي "El Nou Clam" في إطار احتفالات النادي الكتالوني بمرور 125 على تأسيسه.

وقال بيكيه في الحلقات التي تذاع على قناةTV3: "برشلونة يعني الكثير بالنسبة لي. إنه أيضًا الرابط بيني وبين والدي، وكذلك مع أطفالي الذين يعيشون الآن في ميامي".

وأضاف: "أحد الأشياء التي نتحدث عنها كثيرًا هو برشلونة، وخاصة ابني الأكبر سنًا الذي يهتم بكرة القدم. إنه يعرف كل شيء عن النادي".

وتابع: "برشلونة يمثل كتالونيا. بالنسبة للكثيرين، إنه شعور خاص جدًا وحقيقة أن برشلونة هو المؤسسة الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم تقول الكثير بالفعل. عندما يكون النادي جيدًا، نكون فخورين وكتالونيا تسير بشكل رائع، وعندما يتعثر يبدو الأمر وكأننا لا ننهض".

وواصل: "إذا جاء رجل أعمال إلى هنا واشترى برشلونة ونظر إلى الربح والخسارة، فسيقول نغلق كرة السلة واليد والهوكي ونركز على كرة القدم، لكن نحن مختلفون، هذا في حمضنا النووي، وإذا أجريت استطلاعًا، فإن 80-90٪ يريدون الاحتفاظ بهذه الرياضات. لأننا نعلم أن لها ثمنًا ونحن على استعداد لدفعه. ببساطة هذا بسبب الشعور بالانتماء، يتعين علينا الحفاظ عليها دائمًا مهما حدث".

واستغل بيكيه أيضًا خطابه في برنامج "El Nou Clam" للتذكير بالجدل الذي أحاط به، بعد مشاركته في استفتاء الأول من أكتوبر 2017، على استقلال إقليم كتالونيا، حيث قال: "شعرت ببعض الانفعال وفي اليوم التالي ذهبت إلى معسكر منتخب إسبانيا في مدريد، وفي تلك الليلة، أمسك بي المدير جولين لوبيتيجي والقائد سيرخيو راموس، وقالا لي (جيرارد، عليك الاعتذار، لقد وضعت نفسك في مأزق لصالح كتالونيا)".

وأوضح: "أعتقد أنني وقفت مع حق التصويت لأتمكن من اتخاذ القرار. لن أدلي بأي تصريح أو أطلب المغفرة، كتب لي لوبيتيجي ورقة بما كان علي أن أقوله، أخبرني أنه يتعين علي عقد مؤتمر صحفي غدًا. ذهبت إلى الغرفة، وقرأت الورقة وألقيتها في سلة المهملات".

وختم بيكيه: "نزلت وأخبرتهم أنه إذا أرادوا مني إجراء مؤتمر صحفي، فسأفعل ذلك، لكن بطريقتي. ولن أطلب المغفرة، لقد حذرتهم بالفعل. منذ ذلك الحين، في كل مرة ذهبت فيها إلى المنتخب الوطني كانت هناك مشاكل وصافرات استهجان. وهذا الأمر أزعجني".