رونالدو كان كالحاضر الغائب أمام أيسلندا....Gettyبلال محمد
غابت الأهداف فظهر الوجه الحقيقي لكريستيانو رونالدو أمام أيسلندا
كريستيانو رونالدوالبرتغالآيسلندافقرات ومقالاترونالدو كان كالحاضر الغائب أمام أيسلندا....
نجح المنتخب البرتغالي، في الفوز على أيسلندا، بهدفين دون رد في الجولة العاشرة من التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2024، ليواصل تربعه على صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة.
وشهدت المباراة مشاركة، كريستيانو رونالدو، بشكل أساسي منذ بدايتها وحتى النهاية، وفشل صاروخ ماديرا في تقديم المستوى المنتظر منه من الجماهير.
ماذا قدم رونالدو أمام أيسلندا؟
غابت الأهداف فظهر الوجه الحقيقي لرونالدو
فشل كريستيانو رونالدو، في التفوق على سوء الحظ الذي عانى منه مع البرتغال في مباراة الليلة، ليكون واحدًا من أسوأ لاعبي منتخب البحارة في اللقاء.
الموضوع يُستكمل بالأسفلولم يظهر كريستيانو، في المباراة إلا في بضع لقطات حاول من خلالها، خطف الأنظار بتسجيل هدفًا، ولكن الحارس فالديمارسون كان بالمرصاد وتصدى لكرتي رونالدو الرأسيتين.
وبخلاف المحاولتين لرونالدو، لم يظهر صاروخ ماديرا في اللقاء بالشكل المؤثر، إذ اكتفى بتحركات قليلة في الثلث الأخير من الملعب، مع لمس الكرة 40 مرة فقط طيلة الـ 90 دقيقة.
ربما يكون الإرهاق وتقدم العمر هما السبب وراء تذبذب مستوى رونالدو في الفترة الأخيرة مع البرتغال، حتى لو يتصدر اللاعب قائمة الهدافين، إلا أن معظم أهدافه في الفترة الأخيرة كانت من فرص سهلة، واختفى رونالدو الذي يصنع الفارق لفريقه في وجوده في الملعب، خاصة وأنه يقدم مستويات جيدة مع النصر.
حتى في مباراة الليلة، في الهدف الثاني لمنتخب البرتغال، حاول رونالدو متابعة تسديدة جواو فيليكس القوية التي تصدى لها الحارس، فلمس الكرة قبل أن تصل إلى ريكاردو هورتا الذي وضع الكرة في الشباك، فتم احتساب صناعة الهدف لرونالدو.
ولكن ما يسعى كريستيانو لتحقيقه حاليًا هو الحفاظ على تفوقه في صدارة الهدافين خاصة بعد تألق روميلو لوكاكو وكيليان مبابي في هذه الجولة، لكن المباراة لم تمثل تحديًا حقيقيًا للاعب بعد حسم منتخب بلاده للتأهل إلى يورو.
وينتظر صاروخ ماديرا البطولة في ألمانيا بفارغ الصبر ليحاول خطف لقب دولي مع بلاده قبل اتجاهه إلى الاعتزال، رغم أنّ اللاعب قد يخطط لخوض كأس العالم المقبلة لتكون بمثابة نهاية رحلته الدولية التي دامت لأكثر من 20 عامًا.
إعلان