كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب برشلونة من التعاقد مع اللاعب البرتغالي الشاب كاردوسو فاريلا، الهارب من أكاديمية بورتو، في صفقة مثيرة للجدل بسبب أزمة اللاعب مع ناديه السابق.Getty Imagesمحمد سعيد
بقيادة ديكو .. برشلونة يشترك في عملية غامضة لخطف "الجوهرة الضائعة من بورتو"
برشلونةانتقالاتالدوري الإسباني – لا ليجابورتوالدوري البرتغالي الممتازالبارسا يتحدى قرار الفيفا
كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب برشلونة من التعاقد مع اللاعب البرتغالي الشاب كاردوسو فاريلا، الهارب من أكاديمية بورتو، في صفقة مثيرة للجدل بسبب أزمة اللاعب مع ناديه السابق.
كاردوسو الذي أتم الـ16 عامًا من عمره في أكتوبر الماضي، هو خريج أكاديمية بورتو، لكنه هرب من ناديه بمساعدة وكلاءه وتقدم بورتو بشكوى لدى الفيفا ضد فاريلا بسبب "اختفائه الغامض".
وسافر اللاعب مع وكلائه إلى كرواتيا لتوقيع عقد مع دينامو أودرانسكي أوبريز في الدرجة الرابعة الكرواتية، بهدف استخدام هذا النادي المحلي كجسر للانتقال إلى نادٍ آخر.
الموضوع يُستكمل بالأسفلووفقًا لصحيفة "O Jogo"، فإن برشلونة ستكون وجهة كاردوسو فاريلا المقبلة، حيث أن اللاعب ووكيله هبطا في برشلونة وتناولا الغداء مع ديكو، المدير الرياضي للنادي الكتالوني.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فاريلا أصبح مؤهلاً لتوقيع عقد احترافي اعتبارًا من يناير 2025، وتم تحضير صفقة انتقال اللاعب بسرية تامة لعدة أسابيع، وزار اللاعب مع وكلائه مدينة سانت جوان ديسبي الرياضية.
المباريات التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاBARATMاستعراض المباراةالدوري البرتغالي الممتازMORPORاستعراض المباراةوفي هذا السياق، صرح أندريه فيلاش-بواش، رئيس نادي بورتو، بأن فاريلا كان ضحية لعملية غامضة استغل فيها بعض الوكلاء الضعف المالي لعائلته، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي "فيفا" حكم لصالح بورتو ورفض تسجيل اللاعب مع النادي الكرواتي.
وأضاف: "لقد كان على وشك التوقيع على عقده المهني، لكن الوكلاء أضلوه وأجبروه على الفرار من النادي، الذي كان يضمن نزاهته، مقابل مبلغ مالي وعقد ملزم يرهن مستقبله الرياضي وتطوره البشري".
وتابع: "قدم بورتو لهذا الشاب التدريب الرياضي والمدرسي، والدعم الاجتماعي والنفسي، وكان على اتصال مباشر دائمًا بعائلته، لضمان تطوره ككل. العقل في صفنا ونأمل أن تكون هذه القضية آخر القضايا التي لا يتم فيها حماية اللاعبين الشباب".
وختم: "كان بوسعنا أن نختار الطريق الأسهل. الدخول في مزاد غير إنساني، حيث سيكون المستفيد الأكبر هو الوكلاء، الذين يتجاهلون الجانب الإنساني للرياضة، والأندية التي لا تهتم حقًا بلاعبيها".
إعلان