كشف أمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الكرة بالنادي الأهلي، سبب ضياع أكثر من صفقة على النادي الأهلي في الفترة الأخيرة.

كشف أمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الكرة بالنادي الأهلي، سبب ضياع أكثر من صفقة على النادي الأهلي في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى حقيقة التفاوض مع أكثر من لاعب.

وقال أمير توفيق في تصريحات لبرنامج "الكورة مع فايق" المذاع عبر قناة إم بي سي مصر 2: "صفقة محمد علي بن رمضان سبب ضياعها كان ماليًا بحتًا، وطلبات ناديه المجري المادية ليست في حدود الأهلي".

وأضاف: "النادي المجري طلب الحصول على 3 مليون دولار كاش، الأهلي عرض مليون و800 ألف دولار على أقساط".

وأكمل: "محمد بن رمضان ووكيله ضغطوا بشكل جيد على النادي المجري، لكن الأمور تصعبت في النهاية، وكولر لم يحزن بسبب ضياع الصفقة بل كان مقدر القدرة المالية للنادي".

وأوضح: "تعاقدنا مع إمام عاشور كان بـ3 مليون دولار بالفعل ولكن لا ننسى أن إمام راتبه بالمصري، بالإضافة إلى حدوث تعويم للجنيه، كما أن صفقة إمام عاشور كانت على أقساط ولم تدفع مرة واحدة".

وواصل: "حدث تواصل مع إمام عاشور عندما سافر إلى الدنمارك، وكانت أموره الفنية ليست في أفضل حالاتها، لكنه كان يريد الانضمام للأهلي (كان حابب يكون موجود)، ولم أقلق من عودته للزمالك، ولم نفاوضه أثناء تواجده في الزمالك".

وتابع: "أحمد فتوح عُرض علينا عن طريق ناس قريبة منه، وأعرفه شخصيا لكن لم نتفاوض لضمه حتى في إعلان الزمالك عرضه للبيع".

وزاد أمير توفيق: "وكيل أشرف بن شرقي هو نفسه وكيل أشرف داري، لكن لم يتم اتخاذ قرار بالتعاقد مع بن شرقي، كان من الممكن أن يحدث كلام معه بالتأكيد، لكن كولر لم يطلب التعاقد معه".

وعن طريقة التعاقد مع وسام أبو علي قال مدير تعاقدات الأهلي السابق: "وسام أبو علي قرر الانضمام للأهلي بعدما شاهد جماهير الأهلي وشغفها للكرة في مباراة الاتحاد السعودي في كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى رؤية بعض الفيديوهات الخاصة بالنادي وقال لي (أنا موافق للانتقال للأهلي)".

أما عن سبب عدم التعاقد مع سفيان رحيمي قال أمير توفيق: "كانت هناك مفاضلة بين أكثر من لاعب وقتها وكانت الرؤية الفنية من بيتسو موسمياني التعاقد مع ميكيسوني وبيرسي تاو عن ضم رحيمي".

وعن التفاوض مع نبيل عماد دونجا.. قال: "نبيل عماد دونجا قال إنني تحدثت معه للانضمام للأهلي، وهذا لم يحدث وهو من تواصل معي للانضمام للأهلي، ووقتها الأهلي كان مليئا بالنجوم في مركزه، ولجنة التخطيط رفضت الأمر، وتم إبلاغه بالقرار".