لا يزال ملف لؤي ناظر، رئيس مؤسسة الاتحاد غير الربحية، شائكًا، ويشهد الكثير من التطورات، بعد أنباء عزمه على الاستقالة من منصبه، وعودة الرئيس السابق أنمار الحائلي للمشهد.social gfxمحمود خالد

وزارة الرياضة ترد على استقالة لؤي ناظر .. "حقيقة عودة أنمار الحائلي لرئاسة الاتحاد"

الموقف القانوني مع استقالة لؤي ناظر من رئاسة الاتحاد..

لا يزال ملف لؤي ناظر، رئيس مؤسسة الاتحاد غير الربحية، شائكًا، ويشهد الكثير من التطورات، بعد أنباء عزمه على الاستقالة من منصبه، وعودة الرئيس السابق أنمار الحائلي للمشهد.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن لؤي ناظر، تقدم الأحد، باستقالته رسميًا من منصبه إلى وزارة الرياضة، إلا أن الوزارة لم تقبل، حتى يتم التأكيد من قِبل مجلس إدارة النادي، على مضمون الاستقالة، وهل هي جماعية أم فردية، حيث تخص الرئيس بمفرده؟

وتقرر أن تكون الاستقالة الخاصة بلؤي ناظر، سارية المفعول بشكل قانوني، بعد مرور 10 أيام، وفق لائحة الأندية، ثم تقوم وزارة الرياضة، بعد ذلك، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إما بتكليف رئيس جديد للمؤسسة، أو إعادة انتخاب مجلس الإدارة، في عمومية جديدة، كما حدث بعد انتهاء ولاية أنمار الحائلي.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن ما تردد بشأن عودة أنمار الحائلي للمشهد الاتحادي، وإبداء استعداده للعودة، غير صحيح.

وقرر لؤي ناظر، التقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد، بعد 16 يومًا من توليه الرئاسة، بعد نشوب أزمة مع المدير الرياضي الإسباني رامون بلانيس، على خلفية ملف المدير الفني الجديد، واختيار الصفقات الجديدة، حيث كان الاتحاد قريبًا من إعلان قيادة الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق، للجهاز الفني، خلفًا للأرجنتيني مارسيلو جاياردو، الذي تمت إقالته لسوء النتائج، فيما طالب الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم الفريق، بالتوجه إلى مواطنه كريستوف جالتييه، مدرب الدحيل القطري.

وتأتي أزمة الاتحاد، في ظل اقتراب الفريق الأول لكرة القدم، من السفر إلى إسبانيا، في 12 يوليو الجاري، من أجل بدء معسكره التحضيري للموسم الجديد، وسط عدم الاستقرار على هوية المدير الفني الجديد.