مع وصول «خليجي 26» إلى مراحل الحسم ونصف النهائي، واتضاح معالم الطريق إلى النهائي، بمباراتين من «العيار الثقيل»، حيث يلتقي البحرين مع الكويت، ...أبرز الأخبار«جسور خليجية» يختتم أعمال الدورة الأولىخليفة بن طحنون يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف سالم جمعة المهيريخليفة بن طحنون يُقدم واجب العزاء في وفاة سلطان عبدالله الشامسيغداً.. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين لعام 2024بلدية دبا الحصن تعيد افتتاح حديقة «حي الدوب»مركز أبوظبي للصحة العامة يطلق مسابقة فنيةمراكز «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي «JCI»«دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسانانتهاء مهلة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة.. غداًشرطة عجمان تكرم الفائزين في بطولة الرمايةمخيمات ليوا.. أجواء من «المتعة والبهجة»«الاستعراض الحر» يسجل رقماً قياسياً في «مهرجان ليوا الدولي»المهرجان يُسهم في الترويج للسياحة الصحراويةتوزيع أدوات السلامة على مستخدمي الدراجات النارية في «مهرجان ليوا الدولي»%3.6 نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات«السندات العالمية» تستقطب 600 مليار دولار خلال 2024عبر برنامج «السفير».. 150 إماراتياً بمناصب إدارية في وجهات «جزيرة ياس»مجلس «شعاع كابيتال» يقر إصدار سندات إلزامية التحويل«استدامة ديوا» يدعم ريادة دبي في الطاقة المتجددةمحمد كركوتي يكتب: مطبات الاقتصاد العالمي 2025أسواق المالعدد اليومعدد اليومالرياضة

كأس الخليج تواصل «اكتشاف النجوم»

الكويت (الاتحاد)

مع وصول «خليجي 26» إلى مراحل الحسم ونصف النهائي، واتضاح معالم الطريق إلى النهائي، بمباراتين من «العيار الثقيل»، حيث يلتقي البحرين مع الكويت، والسعودية مع عمان، ما زال الحديث عن استمرار أهمية البطولة، في رفد المنتخبات والملاعب بالمنطقة بلاعبين متميزين، وصناعة أساطير مع كل نسخة من البطولة. وشهدت النسخة الماضية تألق أيمن حسين مع العراق، وصلاح اليحيائي مع عُمان، بينما شهدت النسخة الحالية سطوع نجوم جدد، خطفوا الأنظار بتألقهم، خاصة عصام الصبحي مع «الأحمر» العُماني الذي ينافس بقوة على هداف البطولة وله 3 أهداف، بالإضافة إلى عبدالله الحمدان مهاجم «الأخضر» السعودي بالرصيد نفسه، وكلاهما لفت الأنظار خلال دور المجموعات، إلى جانب محمد الدحام مع «الأزرق» الكويتي الذي سجل هدفين، وآخرين سجلوا هدفين وأسهموا بأداء متميز في تقديم أنفسهم في البطولة بصورة رائعة مثل مصعب الجوير مع «الأخضر».واتفقت الآراء على أن كأس الخليج كانت تاريخياً منجماً لاكتشاف النجوم واللاعبين أصحاب المهارات، خصوصاً الوجوه الجديدة، كما شهدت النسخة الحالية تألق بعض الأسماء، ووضع بصمة، حتى ولو لم تصعد إلى نصف النهائي، مثل يحيى الغساني مع منتخبنا الوطني، الذي هز الشباك في مباراتي «الأبيض» أمام قطر وعُمان.ومن جانبه، قال خليل غانم لاعب منتخبنا السابق، إن بطولة الخليج لها الفضل في ظهور أسماء ونجوم وأساطير على امتداد تاريخها، ويستمر دورها من دون أن يقل أو يتراجع مهما بلغت قوة البطولات القارية أو حتى العالمية، وذلك لأن البطولة لها قيمة خاصة في نفوس أبناء الخليج. وأضاف: «منذ انطلاق البطولة في عام 1970 ظلت رافداً يقدم المواهب والأسماء للكرة الخليجية، وهناك أساطير قدمتهم بطولات الخليج على مر تاريخها لن تسقطهم ذاكرة الجمهور، وهذا الأمر ليس مرتبطاً بمنتخب بعينه، كما أن الرغبة في الظهور والحرص على تقديم أفضل أداء يدفع اللاعبين للتألق والإعلان عن أنفسهم من خلال البطولة، وهو ما رأيناه في «خليجي 26» بالفعل في أكثر من منتخب». وعن استمرار البطولة حتى الآن، رغم الأصوات المطالبة بإلغائها، قال: «البطولة ستظل وتستمر بسبب خصوصيتها، هي بطولة الخليجيين ومونديال مصغر ولا غنى لهم عنها».ورأى خليل غانم أن الاهتمام بالنسخة الحالية من البطولة والتركيز عليها ليس مرتبطاً بتصفيات المونديال، وقال: «رغبة المنتخبات في الفوز بالبطولة وزيادة عدد ألقابها يبقى دائماً هو السبب الأساسي في الاهتمام والتركيز عليها».ومن جانبه، أكد محمد إبراهيم مدرب منتخب الكويت السابق، أن بطولة الخليج شكلت إضافة كبيرة للكرة الخليجية، وأسهمت في رفدها بلاعبين أفذاذ قدموا جهداً وساعدوا في حصد الإنجازات لمنتخبات بلادهم، وعلى صعيد المهاجمين بالذات، باعتبار أنهم يحظون باهتمام أكبر ولديهم نجومية أكبر، حيث قدمت البطولة أسماء أصبحوا رموزاً، مثل جاسم يعقوب وماجد عبدالله. وقال: «النسخة الحالية شهدت تألق بعض اللاعبين بمهارة فردية كبيرة، ولكن لم يكونوا محظوظين، مثل يحيى الغساني، ومنتخب الإمارات يضم أكثر من لاعب متميز». ووصف حسن مظفر، لاعب المنتخب العُماني السابق، كأس الخليج بأنها منجم النجوم، وقال: «البطولة تاريخياً كانت وراء ظهور معظم اللاعبين في المنطقة، كل الأسماء التي ارتبطت بوجدان المشجع الخليجي ظهرت في بطولات الخليج، ولا يمكننا حصر الأسماء».