ما إن رحل عن عالمنا المطرب الكبير أحمد عدوية حتي خلف حالة كبيرة من الحزن بين محبيه ممن تمتعوا معه برحلة ومسيرة طويلة من الأغاني التي لا تُنسى..
ما إن رحل عن عالمنا المطرب الكبيرأحمد عدويةحتي خلف حالة كبيرة من الحزن بين محبيه ممن تمتعوا معه برحلة ومسيرة طويلة من الأغاني التي لا تُنسى، خاصة أنه أسس لونا غنائيا مختلفا بكلمات ربما لم تكن دارجة وقتها في عالم الأغنية، وهو ما جعله يتعرض لهجوم شديد من قبل الكثيرين إلا أنه استمر كما هو بأغنية تلو الأخرى يبني ويؤسس لقاعدة جماهيرية كبيرة صار بها أشبه بعمدة الغناء الشعبي.
وفىرحلته الطويلةلازمته زوجته ونيسة التي كانت أشبه بظله وسنده حتى تخطي دورها دور الزوجة وصارت له أماً وابنة، تقف في ظهره وتسانده دائماً، وهو ما جعل عائلته تخفى عنه خبر وفاتها في شهر مايو من العام الجاري.
ومن يتابع أحاديث وتصريحات زوجته الراحلة منذ فترة السبعينات وحتى وفاتها يجدها كانت بمثابة المتحدث الرسمي له التي تخطط له وترد عنه وتنفى أية شائعة بخصوص زوجها كما تضع له خطة الظهور الملائمة لنجوميته لتحافظ على بريقه ومهابته حتي رحيلها.
كل ذلك بمنتهى المحبة والصدق التي انعكست على لسان عدوية كلما خرج للعلن وتحدث عنها ورحلتهما سوياً ليكونا معاً أسرة ناجحة لم تتأثر بأية شائعة على مدار سنوات.
عدوية وزوجته