يختتم عام 2024، بتوهج شمسي ضخم من فئة X1.1، والذى سيؤدي إلى تعطيل أنظمة الأرض وانقطاع الراديو، حيث تسلط الضوء على شدة الدورة الشمسية.

أكد الباحثون أنالشمسأطلقت توهجًا شمسيًا من فئة X1.1 أمس الأول 29 ديسمبر، والتى لا تزال أثاره تؤثر فى الأرض حتى اليوم، حيث أدى لتعطل بعض أنظمة الأرض الالكترونيةوانقطاع الراديوفى بعض الأماكن، حيث حدث التوهج، وهو أحد أكثر أنواع الانفجارات الشمسية كثافة، في الجانب الشمالي الغربي المواجه للأرض من الشمس، ولازالت آثار التوهج ممتدة حتى اليوم.

آخر توهج شمسي في 2024

وأشار مركز التنبؤ بالطقس الفضائي إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان الشعل قد أنتج قذفًا كتليًا إكليليًا (CME)، ويمكن أن تعزز CMEs، وهي إطلاقات هائلة من المواد الشمسية، العروض الشفقية وقد تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة إذا تم توجيهها نحو الأرض، ويضيف هذا الحدث إلى النشاط المستمر الذي لوحظ خلال الدورة الشمسية 25، والذي يتميز بالنشاط الشمسي المتزايد.

ويستمر نشاط الدورة الشمسية 25 وفقًا لتقارير منمركز التنبؤ بالطقس الفضائيNOAA، حيث تم اكتشاف التوهج بواسطة القمر الصناعي GOES-16 للطقس، وهو جزء من جهد تعاوني بين NOAA وNASA لمراقبة أحداث الطقس الفضائي.

وبحسب موقع space، أشارت SWPC إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان التوهج قد أنتج قذفًا كتليًا إكليليًا (CME)، حيث يمكن للانبعاث الإكليلي الكتلي، وهي إطلاقات ضخمة من المواد الشمسية، تعزز العروض الشفقية وربما تعطل الأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة إذا تم توجيهها نحو الأرض.

وتشير التقارير إلى أنه إذا تم ربطالانبعاث الإكليليبأحدث التوهج الشمسي، فمن الممكن أن يكون هناك عروض مضخمة للضوء الشمالي في الأيام المقبلة، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الجديدة.