يختلف أحد على المدرب الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، يقف على مفترق طرق حقيقي إدارة السيتيزينز. ويساور البعض الوقت الحالي العديد الأسئلة ومنها مستقبل كليهما؟ وهل سيستمرا معا لما بعد صيف 202
لا يختلف أحد على أن المدرب الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، يقف على مفترق طرق حقيقي مع إدارة السيتيزينز.ويساور البعض في الوقت الحالي العديد من الأسئلة ومنها ما هو مستقبل كليهما؟ وهل سيستمرا معا لما بعد صيف 2025؟ أم هل سيقرر أحدهما في يونيو/حزيران المقبل إنهاء المسيرة الناجحة التي جمعتهما حتى هذه اللحظة؟.ويعد الإسباني هو المدرب الأكثر نجاحا في كرة القدم الحديثة وهذا أمر لا يقبل بالنقاش، وفترات تدريبه لكل من برشلونة وبايرن ميونخ والسيتي تشهد بذلك.ولكن، في النادي الإنجليزي يفكرون في أبعد من ذلك، إذ يركز السيتي على مشروع تجديد شباب الفريق، الأمر الذي من الممكن أن يطيح بالمدرب الإسباني.وفي حال رحيل جوارديولا لن يكون ذلك بسبب أنهم لا يرونه قادرا على قيادة تلك المغامرة، بل لأن ذلك سيعني التزاما على المدى الطويل، ولكن يبدو أن المدرب الإسباني لن يكون مؤهلا لهذا الدور.وبالرغم من عدم الحديث بشأن هذا الأمر أخيرا، إلا أنه من المعروف أن جوارديولا لا يحب توقيع العقود طويلة الأمد، كما أنه قد ألمح أيضا إلى أن هذا من الممكن أن يكون الموسم الأخير له مع السيتيزينس.ومن المرجح أن يقود هذا المشروع مدرب أكثر شبابا تكون لديه القدرة على الاستمرار لسنوات طويلة.بالإضافة إلى ذلك، فإن نصف لاعبي الفريق تزيد أعمارهم عن 30 عاما، وهذا أمر يجب تغييره، ومن هؤلاء اللاعبين جريليتش وكوفاسيتش وستونز وبرناردو سيلفا وجوندوجان ودي بروين وووكر وإيدرسون.ويرى مسؤولون رئيسيون في إدارة الفريق الإنجليزي أن الوقت قد حان لرحيل بيب جوارديولا هذا الصيف والسماح بالتعاقد مع مدرب جديد يمكنه الالتزام بإعادة بناء الفريق في المستقبل، وفقا لما ذكره موقع (FootballTransfers).وينتهي عقد جوارديولا مع السيتي في عام 2025، وبالرغم من أنه صرح سابقا بإمكانية التجديد لموسم إضافي إلا أن هناك مخاوف من أن التجديد على المدى القصير سوف يؤخر إعادة الهيكلة الحتمية التي يحتاجها الفريق.