كشف الإعلامي الرياضي خالد البدر، عن مفاجأة حول الشرط الجزائي في عقد الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي، وكواليس الفترة التي كادت الإدارة الأهلاوية أن تتخذ قرار إقالته قبل أن يتم التراجع.Getty Images Sportمحمود خالد

"لا يريدونه نادي بطولات" .. الاتحاد يورط إدارة الأهلي جماهيريًا بعد كشف الشرط الجزائي لماتياس يايسله!

الشرط الجزائي ليايسله لا يقارن بمدرب الاتحاد السابق..

كشف الإعلامي الرياضي خالد البدر، عن مفاجأة حول الشرط الجزائي في عقد الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي، وكواليس الفترة التي كادت الإدارة الأهلاوية أن تتخذ قرار إقالته قبل أن يتم التراجع.

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

وأثار يايسله الكثير من الجدل هذا الموسم، حول مدى أحقيته في البقاء على رأس الجهاز الفني للأهلي، حيث يقدم الراقي مستويات رائعة في مواجهات الهلال والنصر، ويحافظ على العلامة الكاملة في دوري النخبة الآسيوية، فيما يواصل استنزاف النقاط بدوري روشن، باحتلاله المركز العاشر بـ7 نقاط، بعد مرور 6 جولات، كما حقق المفاجأة الكبرى بإقصائه مبكرًا من دور الـ32 بكأس خادم الحرمين الشريفين، لأول مرة في تاريخه، بعد الخسارة أمام الجندل، الذي يلعب في دوري يلو، بنتيجة (1-2).

وقال البدر، عبر برنامج "الأول"، إن من يمتلك الصلاحيات في الأهلي، يرتضي بأن يظل النادي هكذا، موضحًا أن صناع القرار يرغبون بأن يظل النادي جماهيريًا فقط ولا ينافس على البطولات.

وأضاف "إذا نظرنا إلى الاتحاد مثلًا، فعندما رأت الإدارة أن مارسيلو جاياردو، الذي كان أحد أفضل مدربي العالم في عام 2022، لا يليق بالجو الاتحادي، ولا يحقق نتائج إيجابية، تمت إقالته، رغم شرطه الجزائي الذي بلغ حوالي 30-35 مليون يورو، في حين يبلغ الشرط الجزائي في عقد يايسله مع الأهلي، مبلغ 2-3 ملايين يورو فقط، فهل يعقل أن الأهلي لا يستطيع إقالته؟".

GOAL

وتابع النوفل "لدي معلومة بأن إدارة الأهلي كانت تنوي إقالة يايسله خلال فترة التوقف الماضية، قبل مباراة السعودية والصين في تصفيات كأس العالم، سواءً بقرار فني أو غير فني، ولكن جاءت مباراة النصر أو الوصل الإماراتي، وكانت عليه حملة كبيرة، وأقول إن رئيس الأهلي خالد العيسى هو أكثر من تحدث عن التحكيم بكلمات حادة، سواءً بعد مباراة القادسية أو الهلال، فهو يعتقد بأنه قادر على تغيير رأي أو قرار أو التأثير على اللجان، ورغم ذلك لم يتم معاقبته أو اتخاذ قرارات تجاه الأخطاء التحكيمية".