قناص يعرف الرحمة أمام الشباك، أفضل وصف للأسطورة ياسر القحطاني، مهاجم الهلال والمنتخب السعودي السابق، الذي سبق وأن حقق العديد الإنجازات طوال مسيرته الرائعة. القحطاني يعد واحد ضمن أبرز الأسماء تاريخ ا
قناص لا يعرف الرحمة أمام الشباك، هو أفضل وصف للأسطورة ياسر القحطاني، مهاجم الهلال والمنتخب السعودي السابق، الذي سبق وأن حقق العديد من الإنجازات طوال مسيرته الرائعة.القحطاني يعد واحد ضمن أبرز الأسماء في تاريخ الكرة السعودية والخليجية، نظرا للقدرات الكبيرة التي كان يتمتع بها سواء على المستوى الفني أو القيادي داخل وخارج الملعب.وقبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الخليج العربي في نسختها 26، المقرر إقامتها في الكويت، يجب الحديث عن العديد من الأسماء الذين كتبوا التاريخ، مثل ياسر القحطاني مع "الأخضر".بطولات كأس الخليج دائما ما تشهد خروج العديد من المواهب الشابة في مختلف المنتخبات، والتي تنجح بعدها في كتابة التاريخ، وهو ما فعله القحطاني خلال نسخة 2003.القحطاني يصعد بسرعة الصاروخشهدت نسخة 2003 التي أقيمت في الكويت، سطوع اسم ياسر القحطاني في سماء الكرة الخليجية، حيث كان لا يتجاوز عمره آنذاك 21 عاما.القحطاني كان ضمن الأسماء الشابة التي كانت تزين قائمة المنتخب السعودي، بعد ظهوره اللافت مع القادسية في بداية مسيرته، وتمكن من تقديم نفسه بقوة خلال النسخة 16 من كأس الخليج.وتمكن النجم السعودي من قيادة "الأخضر" نحو التتويج الثالث والأخير من البطولة، بعدما سجل 3 أهداف حاسمة، بواقع هدف قاتل خلال الانتصار على عمان (2-1)، بالدقيقة 89.وفي المباراة الأخيرة أمام اليمن، تمكن القحطاني من تسجيل ثنائية قادت بلاده للانتصار (2-0)، والتربع على عرش المجموعة برصيد 14 نقطة، متفوقا على البحرين بفارق نقطة وحيدة.أسطورة من جيل العظماءكان الظهور الرائع للقحطاني في خليجي 16، بداية رائعة لمسيرته الحافلة بالإنجازات، حيث قرر الهلال التعاقد معه بعد عامين فقط خلال صيف 2005.وتمكن بعدها القحطاني من كتابة اسمه بحروف من ذهب مع الهلال، بتسجيل 132 هدفا، احتل بها المركز الثالث في قائمة هدافي "الزعيم" عبر التاريخ.وتوج القحطاني بـ16 لقبا مع الهلال، أبرزها الدوري السعودي 5 مرات، بالإضافة لتحقيق جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2007.وعلى المستوى الدولي، سجل النجم السعودي 42 هدفا احتل بها المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين خلف سامي الجابر (46) وماجد عبدالله (72).إضافة إلى ذلك، فهو ضمن أكثر اللاعبين الذين خاضوا أكبر عدد من المباريات بالقميص السعودي بواقع 112 مباراة دولية، لينجح في وضع اسمه بجانب العديد من الأساطير في تاريخ "الصقور الخضراء".