إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. أحمد الشرع يسعى لتقليل مدة الخدمة الإلزامية بالجيش وسط توغلات للاحتلال في الأراضي السورية.. تل أبيب تستغل الفوضى وتشن 446 غارة على 13 محافظة سورية بـ8 أيام

2024-12-27 01:23:50

athletic club vs villarreal

إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. أحمد الشرع يسعى لتقليل مدة الخدمة الإلزامية في الجيش وسط توغلات للاحتلال في الأراضي السورية

قبل عام 2011، كانت مدة التجنيد الإجباري فيسورياتصل إلى حوالي عامين، ثم انخفضت إلى عام ونصف قبل اندلاع الثورة ضد بشار الأسد، لكن مع طول المدة التي اندلعت فيها الاشتباكات العسكرية بين قوات النظام السوري المخلوع والفصائل المسلحة، أكد العديد من السوريين أن فترة التجنيد كانت تتخطى المدة المحددة، ومع إسقاط "الأسد" في الثامن من ديسمبر الجاري، من قبل هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع الملقب بـ أبو محمد الجولاني ، وبمشاركة العديد من الفصائل المسلحة، تسلم حكم سوريا قيادة مؤقتة بقيادة الشرع.

إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. أحمد الشرع يسعى لتقليل مدة الخدمة الإلزامية بالجيش وسط توغلات للاحتلال في الأراضي السورية.. تل أبيب تستغل الفوضى وتشن 446 غارة على 13 محافظة سورية بـ8 أيام

تصريحات أحمد الشرع أو محمد الجولاني الصادرة منه في العديد من اللقاءات التلفزيونية تشير إلى أنه يريد إلغاء خدمة التجنيد الإجباري، في الوقت الذي تتوغل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، أي أن التوقيت المهمة هذا يحتاج إلى قدرات عسكرية كبيرة لمواجهة تلك التوغلات الاحتلالية وليس تقليل قدرات القوات المسلحة، وفق تعبيرات ذكرت في تقارير إعلامية سورية.

إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. أحمد الشرع يسعى لتقليل مدة الخدمة الإلزامية بالجيش وسط توغلات للاحتلال في الأراضي السورية.. تل أبيب تستغل الفوضى وتشن 446 غارة على 13 محافظة سورية بـ8 أيام

وأكد أحمد الشرع القائد العامللإدارة السورية الجديدةوالملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، إن الإدارة الجديدة لديها خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام".

وأضاف "الشرع" في تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، أن دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب، لكن قال: "ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني، كذلك أكد أنه" لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل

من المؤكد أن سوريا تحتاج إلى استقرار الأوضاع وخاصة العسكرية، والعمل على تحقيق آمال الشعب السوري الذي عانى لمدة تزيد عن 12 عاما من الدمار والخراب في عهد بشار الأسد، لكن على الجميع توخى الحذر من إسرائيل التي دائما ما تستغل الضعف بدول الجوار لتحقيق أحلامها ومصالحها.

وقد استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، مساء السبت الماضي، وذكر المرصد السوري أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".

وأضاف: "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية مستهدفاً خصوصاً مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".

وأشار المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر".

في عام 2005، تم وضع قرار بخفض مدة الخدمة إلى سنتين، ثم في عام 2008 أصبحت الخدمة الإجبارية 21 شهراً (عاماً وتسعة أشهر)، ومع مطلع عام 2011 وقبل اندلاع الحرب بأشهر، قلصت إلى عام ونصف العام.

قائد العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، أعلن إلغاء قانون التجنيد الإلزامي باستثناء بعض التخصصات، مشددا على موقفه من حل الفصائل المسلحة.

وأكد قائد "العمليات العسكرية" أحمد الشرع، أنه سيتم حل كل الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، وأضاف الشرع، في تصريحات تلفزيونية، أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.

وقال الجولاني: "مبدئيًا ندرس الأمور، سيكون جيشًا تطوعيًا، الإقبال كتير كبير. لسنا مضطرين لزيادة كاهل السوريين بقضية كابوس التجنيد الإجباري".

وأضاف: "لكن الدفاع عن الوطن واجب، لازم يكون عندنا كفاية في التطوع، بالتطوع بحالة اختيارية، مع ذلك (من الممكن) نعمل بعض الاختصاصات يكون فيها (تجنيد) بوقت قصير جدًا، نعمل تجنيدًا إجباريًا لمدة 15 إلى 20 يومًا في حالات الخطر الشديد سيكون فيه تعبئة عامة".

أما بخصوص الرواتب فقد أكد أبو محمد الجولاني، دراسة العمل على رفع الرواتب في سوريا بنسبة 400%، وأضاف: "الأوليات هي بناء المنازل المهدمة، وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة".

©شمس الأخبار