أكد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، عقب الفوز على ألافيس 2-1، صحة ضربة الجزاء التي حصل عليها فريقه، إطار الجولة الليجا. وفاز أتلتيكو مدريد على الأفيس، ليرتقي مؤقتا إلى وصافة الليجا برصيد نقطة. و

أكد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، عقب الفوز على ألافيس (2-1)، صحة ضربة الجزاء التي حصل عليها فريقه، في إطار الجولة 14 من الليجا.وفاز أتلتيكو مدريد على الأفيس، ليرتقي مؤقتا إلى وصافة الليجا برصيد 29 نقطة.وصرح سيميوني عقب اللقاء "لقد تأثرنا بركلتي الجزاء، الأولى ضدنا وأسفرت عن الهدف الأول لصالح ألافيس، والثانية كانت لصالحنا، فالكرة كانت في طريقها للمرمى عند لمسة اليد".وحول الهدف الثاني الذي سجله ألكسندر سورلوث، الذي منح أتلتيكو الفوز، اعترف سيميوني بأنه عندما رأى لاعبه والكرة بين قدميه، أعتقد أنه كان من الممكن أن يكون هدفا.وتابع "سورلوث لاعب معتاد على هذه التحركات، بالأمس تحدثنا معه بشكل جيد حتى يرى مكانته في الفريق، فنحن نولي أهمية كبيرة له كلاعب، بغض النظر عن عدد الدقائق التي يلعبها. لقد دخل لحسم المباراة التي كانت معقدة".وأضاف "لعب ألافيس بشكل جيد من ناحية التنظيم والعمل الدفاعي. بعد الاستراحة، حسن من تمريراته واللعب على الأطراف".وفيما يتعلق بشعوره بعد وصوله إلى 700 مباراة كمدرب لأتلتيكو، علق "الكثير من الأشياء تدور في رأسي. لم أتخيل ذلك أبدا".وشدد "أنا محظوظ للغاية.. أشكر جميع أعضاء الجهاز الفني الذين عملوا معي، وجميع اللاعبين الذين ساروا في هذا الطريق، ورئيس النادي، وكذلك عائلتي لأنني قضيت الكثير من الوقت بعيدا عنهم".وعندما سُئل عن المباراة التي سيختارها من بين 700 مباراة، قال "نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد في 2013، لم نفز عليهم وقتها منذ 14 عامًا. والأكثر من ذلك، لعبنا في البرنابيو. لقد كسرنا وضعا أصبح صعبا على جماهيرنا. كان إنذارا لنقول أننا نستطيع تحقيق ذلك".ولفت "نجاحنا هو نجاح كافة اللاعبين، 15 أو 30 أو 60 دقيقة، مهما كان عدد الدقائق التي يلعبها كل لاعب، جميع العناصر مهمة للفريق".وقال سيميوني إن "الآخرين" هم من يجب أن يقولوا ما إذا كان قد تغير أي شيء في هذه الفترة بعد 700 مباراة مع أتلتيكو، مضيفا "لا بد أنني غيرت شيئا ما، لكنني ما زلت صريحا وواضحا فيما أريده".