ليفربول ضد ريال مدريد | كلوب ليس منحوسًا وسلوت هو من يصنع الحظ .. واستمرار أنشيلوتي "مضيعة للوقت" يا بيريز! |

2024-12-28 10:29:37

مواعيد مباريات كأس العالم القادمة

وعاشت جماهير ليفربول ليلة تاريخية بملعب الآنفيلد، عندما حقق فريقها انتصارًا رائعًا على ريال مدريد، بثنائية نظيفة سجلها أليكسيس ماك اليستير وكودي جاكبو، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.Real Madrid Liverpool UCL 2024-2025GOAL AR / Gettyمحمد سعيد

ليفربول ضد ريال مدريد | كلوب ليس منحوسًا وسلوت هو من يصنع الحظ .. واستمرار أنشيلوتي "مضيعة للوقت" يا بيريز!

ليفربولفقرات ومقالاتليفربول v ريال مدريدريال مدريددوري أبطال أوروبامحمد صلاحكيليان مبابيكارلو أنشيلوتيآرني سلوتيورجن كلوب

ليلة رفض فيها صلاح اقتحام التاريخ

ليفربول ضد ريال مدريد | كلوب ليس منحوسًا وسلوت هو من يصنع الحظ .. واستمرار أنشيلوتي "مضيعة للوقت" يا بيريز! |

بعد انتظار طال 15 عامًا، أنهى ليفربول عقدة لازمته أمام ريال مدريد، وأذاق عملاق دوري أبطال أوروبا مرارة الهزيمة الثالثة في بطولته المُفضلة، بمنتهى القسوة.

ليفربول ضد ريال مدريد | كلوب ليس منحوسًا وسلوت هو من يصنع الحظ .. واستمرار أنشيلوتي "مضيعة للوقت" يا بيريز! |

فعلى ملعب الآنفيلد، عاشت جماهير ليفربول ليلة تاريخية، عندما حقق فريقها انتصارًا رائعًا على ريال مدريد، بثنائية نظيفة سجلها أليكسيس ماك أليستر وكودي جاكبو، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وهذا هو الانتصار الأول للريدز على الملكي منذ 2009 في دوري أبطال أوروبا، ليحصل الإنجليز على جزء من ثأرهم الطويل ضد ريال مدريد، الذي أذاقهم مرارة خسارة لقب دوري الأبطال في نهائي نسختي 2018 و2022.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

والأهم من ذلك أن ليفربول استعاد صدارة مرحلة الدوري بالبطولة القارية، حيث بات الفريق الوحيد الذي يحقق العلامة الكاملة (15 نقطة من 5 انتصارات)، لينفرد بالقمة ويترك ريال مدريد قابعًا في المركز الـ24 بـ6 نقاط فقط من انتصارين و3 هزائم!، وذلك قبل 3 جولات من النهاية.

كيف سقط ريال مدريد بهذا الشكل المروع أمام ليفربول؟، وما هي أسرار انتصار آرني سلوت الساحق على غريمه كارلو أنشيلوتي؟، هذا ما تجيب عنه النسخة العربية من "GOAL" في السطور التالية...

المباريات التالية

كأس رابطة المحترفينSOUساوثامبتونLIVليفربولاستعراض المباراةالدوري الإسباني – لا ليجاRMAريال مدريدSEVإشبيليةاستعراض المباراة

درس قاسٍ من سلوت "العادل" لأنشيلوتي

مباراة ليلة الأمس قبل أن يحسمها ليفربول في الملعب، حسمها المدرب الهولندي آرني سلوت على الخطوط بفضل إدارته الذكية للقاء، بخلاف ثباته الانفعالي وتوزيعه لمجهود لاعبيه على مدار الشوطين.

وألقى مدرب الريدز بكل أسلحته الهجومية مع بداية الشوطين الأول والثاني، فكان له ما أراد بتسجيل هدف التقدم، ورغم محاولات ريال مدريد للعودة، لم يتراجع وشكل تنظيمًا دفاعيًا شرسًا مع هجمات مرتدة سريعة، كادت أن تسفر عن هدف ثانٍ من ركلة جزاء أهدرها محمد صلاح.

ولقن سلوت، نظيره أنشيلوتي درسًا قاسيًا عن قيمة "العدالة" في كرة القدم، ففي الوقت الذي ترك فيه كارلو، كيليان مبابي يرتع في الملعب ويفسد أي محاولة للملكي من أجل العودة، كان الهولندي عادلًا في كل تغييراته.

ومع انتصاف الشوط الثاني استبعد سلوت، داروين نونيز عندما هدأت ثورة حماسه ودفع بالمهاجم الآخر كودي جاكبو، فكانت المكافأة سريعة من الهولندي بهدف التعزيز وحسم الفوز، بينما تحسر الإيطالي على ركلة الجزاء المهدرة والفرص التي تفنن الجناح الفرنسي في إضاعتها.

رأسية خاكبو تزيد من متاعب ريال مدريد#دوري_أبطال_أوروبا#ليفربول_ريال_مدريد#UCLpic.twitter.com/Qwn4cPDLCm

— beIN SPORTS (@beINSPORTS)November 27, 2024

ومع 3 خسائر في دوري الأبطال من أصل 5 مباريات، وخسارة أخرى في الليجا و3 تعادلات من أصل 13 لقاءً، ارتفعت الأصوات المطالبة برحيل أنشيلوتي سريعًا ودفع بيريز للاستعانة بزين الدين زيدان أو أي بديل آخر لإنقاذ الموقف والسيطرة على غرفة الملابس، بدلًا من أن يستيقظ البطل على كابوس مفزع بوداع دوري الأبطال من دور المجموعات.

كلوب ليس "منحوسًا".. الحظ يصنعه الكبار

مع انتصارات ليفربول المتتالية الموسم الجاري، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، خرجت أصوات تتحسر على يورجن كلوب "المنحوس" الذي رحل عن الفريق في موسم سقوط المنافسين، سواء مانشستر سيتي أو آرسنال في البريميرليج أو ريال مدريد وباقي عمالقة دوري أبطال أوروبا.

لكن انتصار ليلة الأمس أمام ريال مدريد، أوضح للجميع الحقيقة الوحيدة وهي أن الحظ بإمكانك أن تصنعه بيدك، وهذا ما فعله آرني سلوت منذ تولي قيادة الفريق، فما شاهدناه خلال مباراة الليلة وعلى مدار الموسم، نسخة متطورة من ليفربول الذي عرفناه مع كلوب، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي.

فبعيدًا عن محمد صلاح الذي دائمًا ما يكون في زمرة المتألقين، أمام الميرنجي شاهدنا فيرجيل فان دايك العملاق الذي لم تتم مراوغته ولا مرة طوال اللقاء، ولويس دياز الشرس على المرمى ونسخة مرعبة من أليكسيس ماك أليستر الذي اكتسح الملعب طولًا وعرضًا واستحق جائزة رجل المباراة، والتي يشاركه فيها بلا شك الحارس العملاق كايمهين كيليهر.

صلاح "الغاضب" يركل فرصة القدر

"عندما يمنحك القدر فرصة للانتقام لا تضيعها أبدًا" .. يبدو أن هذه العبارة الشهيرة لم تمر أمام محمد صلاح في قراءاته المتعددة مؤخرًا، لأنه في كل مرة وتحديدًا أمام ريال مدريد يهدر الفرصة للثأر والانتقام من فريق كثيرًا ما عذبه في دوري أبطال أوروبا وحرمه من مجد كبير.

صلاح كان من أفضل لاعبي الريدز في الشوط الثاني تحديدًا وغالبية الكرات الخطرة كانت من جانبه، لكن كالعادة حرمه تيبو كورتوا من تسجيل هدف محقق، وحتى عندما لاحت له الفرصة لتسجيل ركلة جزاء وهز شباك ريال مدريد للمرة الأولى بقميص الريدز، أهدرها بطريقة عجيبة لم يسدد بها ركلات الجزاء من قبل، وترك الحسرة على وجه أفراد عائلته في المدرجات.

مباراة ركلات الجزاء المهدورة 🤯#دوري_أبطال_أوروبا#ليفربول_ريال_مدريد#UCLpic.twitter.com/ljW9W1km3y

— beIN SPORTS (@beINSPORTS)November 27, 2024

ويبدو صلاح ممتنًا بشكل كبير لكيليان مبابي الذي أضاع أيضًا ركلة الجزاء التي كادت تعيد الريال للمباراة، وسينال مع لاعبي الملكي كل أسهم النقد والهجوم، لكن ذلك الأمر أيضًا لم يمنع بعض الجماهير الحمراء من انتقاد النجم المصري وطالبوه بالتركيز فقط في الملعب وما يقدمه من أداء مثالي هذا الموسم، خصوصًا بعد تصريحاته المثيرة للجدل ضد الإدارة.

هل نسي كيليان مبابي كرة القدم؟

من جديد يعود الفتى الفرنسي ويخيب ثقة جماهير الريال، التي حملته مسؤولية كبيرة في مباراة الليلة الماضية لتعويض غياب البرازيلي فينيسيوس جونيور للإصابة، لكنه كالعادة يضيع الفرصة بمستوى أسوأ من كل مرة.

وانتهت الآن حجة مبابي نهائيًا، حيث ربط الجميع بين تراجع مستواه ولعبه في مركز المهاجم الصريح، بينما أمام الريدز حصل على فرصته في مركز الجناح الأيسر (مركزه المفضل)، ورغم ذلك كان مستواه عبارة عن صفر كبير.

مبابي لعب المباراة كاملة، لم يسجل أو يصنع أي أهداف، خسر الكرة 15 مرة لحساب مدافعي الريدز،أضاع ركلة جزاءوفرصة أخرى محققة للتسجيل وسقط في مصيدة التسلل مرة واحدة.

ووفقًا لشبكة "سوفا سكور"، حصل مبابي على أقل تقييم بين لاعبي ريال مدريد (6.3) خلف فيرلاند ميندي (6.2)، حيث صوب كرة واحدة على المرمى وفشل في المراوغة 3 مرات من أصل 6 ولعب 18 تمريرة صحيحة من أصل 24 بنسبة لم تتجاوز 75%، ولم يلعب أي عرضية صحيحة.

العملاق كورتوا يفقد البريق في ليلة كيليهير

على مدار 52 دقيقة كاملة، كان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا هو صمام الأمان بالنسبة لريال مدريد وأنقذ 5 أهداف محققة لليفربول، وبدا أنه سيكرر نفس ملحمة نهائي نسخة 2022، عندما حمى عرين الملكي من 8 فرص محققة وأهدى اللقب الغالي لفريقه.

لكن هذا الصمود انكسر أمام الثنائي أليكسيس ماك أليستر وكودي جاكبو، اللذين سجلا هدفي المباراة، ومن الصعب اللوم عليه في الهدفين، حيث كان أفضل لاعبي فريقه الليلة ونجح في حرمان محمد صلاح من هز شباكه مرة أخرى وكافأه القدر بإضاعة المصري ركلة الجزاء.

لكن في المقابل، خطف الآيرلندي كايمهين كيليهير الأضواء في هذه الليلة، بعدما رد على تألق كورتوا بـ3 تصديات لأهداف محققة، بخلافركلة جزاء تصدى لها ببراعة وحرم كيليان مبابي من كسر نحسه وإعادة ريال مدريد للقاء.

وحافظ كيليهير على شباك ليفربول للمباراة الرابعة على التوالي من 5 مباريات خاضها الفريق في دوري الأبطال، ليجعل مهمة منافسه البرازيلي أليسون بيكر صعبة للغاية في العودة مرة أخرى لحماية عرين الريدز، في ظل وجود هذا الحارس العملاق.

إعلان

©شمس الأخبار