مدبولى: تكليف مكاتب عالمية لوضع تصور تحويل القاهرة الخديوية لمناطق جذب سياحى

2025-01-01 14:08:30

نتائج مباريات دوري الدرجة الأولى

عقب تفقده مشروع "أرابيسك" بسور مجرى العيون، وتسليم عقود عدد من الوحدات السكنية للمُستفيدين، أدلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء..

عقب تفقده مشروع "أرابيسك" بسور مجرى العيون، وتسليم عقود عدد من الوحدات السكنية للمُستفيدين، أدلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، استهلها بتقديم التهنئة لابناء الشعب المصرى العظيم بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد، وكذا مطلع شهر رجب، داعيا الله عز وجل أن يحمل هذا العام الجديد الخير والبركة لمصر وقيادتها وشعبها.

مدبولى: تكليف مكاتب عالمية لوضع تصور تحويل القاهرة الخديوية لمناطق جذب سياحى

وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث، مسترجعا بالذاكرة الصورة التى كانت عليها هذه المنطقة قبل البدء فى تنفيذ أعمال التطوير، حيث كانت تقع بها المدابغ قبل نقلها إلى مدينة الروبيكى، قائلا:" هذه المنطقة كانت من أكثر نقاط القاهرة تلوثا وتدهورًا فى الفترة السابقة".وأشار رئيس الوزراء، فى سياق حديثه، إلى رؤية القيادة السياسية لتطوير ورفع كفاءة مختلف مناطق الجمهورية، لافتا إلى أن التطوير ليس فقط ببناء المدن الجديدة العملاقة التى تم تنفيذها كالعاصمة الادارية الجديدة، أو مدينة العلمين، وغير ذلك، مؤكدًا اصرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على تطوير قلب القاهرة التاريخى، الذى اصيب بالعديد من عوامل التدهور خلال الفترات السابقة، قائلا:" هذه المنطقة التى نتواجد بها اليوم كان يشار إليها دائما أنها ضمن مناطق الفقر والتلوث.. وأحيانا الجريمة والخروج عن القانون"، منوها إلى أن حجم العمل الذى نراه اليوم يعكس حجم الجهود المبذولة لتحويل منطقة سور مجرى العيون إلى أجمل منطقة من المناطق عمرانيًا وحضاريًا، مؤكدًا الحرص على تنفيذ أعمال التطوير بما يتلاءم مع نفس الطابع المعمارى والعمرانى والحضارى لهذه المنطقة التاريخية المتواجدة فى قلب القاهرة، موضحًا ما استغرقته أعمال التطوير من جهود للتصميم مع الدكتور محمد الخطيب، والتنفيذ مع الشركات المختلفة للوصول إلى هذا الشكل الجمالى الحالي.وجدد رئيس الوزراء القول بأنه لولا وجود رؤية حقيقية وحرص من القيادة السياسية على تطوير منطقة سور مجرى العيون وإعادتها إلى مكانتها، ما كنا لنرى التغيير الحادث فى هذه المنطقة، لافتا فى هذا الصدد إلى متابعة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لمختلف الأعمال والتفاصيل الخاصة بأعمال تطوير هذه المنطقة، وغيرها من المشروعات المتعلقة بتطوير ورفع كفاءة عدد من المناطق الأخرى بشكل مستمر، قائلا:" متابعة فخامة الرئيس أعطت المزيد من الطاقة والحرص لسرعة الانتهاء من مثل هذه المشروعات فى أسرع وقت ممكن بالرغم من مختلف التحديات والعقوبات".ولفت الدكتور مصطفى مدبولى إلى ما ذكره وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال عرضه، عن حجم مشروعات التطوير المنفذة فى إطار محافظة القاهرة التاريخية فقط، والتى تتجاوز تكلفتها الـ 22 مليار جنيه، ومن بينها مشروع تطوير حديقة الفسطاط، ومنطقة بحيرات عين الصيرة، وبحيرة الفسطاط، هذا المشروع الذى سيكون قلب القاهرة الأخضر، والرئة الخضراء للقاهرة، حيث يتم تحويل نحو 500 فدان إلى حدائق القاهرة أو حدائق الفسطاط، وذلك على غرار النهر الاخضر الذى تم اقامته بالعاصمة الادارية الجديدة.

مدبولى: تكليف مكاتب عالمية لوضع تصور تحويل القاهرة الخديوية لمناطق جذب سياحى

ولفت رئيس الوزراء إلى أن حدائق الفسطاط، قبل التطوير، كانت تضم عددا من المناطق التى يتم القاء المخلفات الصلبة بها، فضلا عن تلوث البحيرات التى كانت متواجدة، وكذا وجود العديد من المناطق غير الآمنة، والتى نجحنا بفضل الله فى إزالتها وتحويلها لتكون قلبا أخضر نابضا متعدد الأنشطة الثقافية والترفيهية لتخدم مدينة القاهرة القديمة.

وأضاف: نعمل على تنفيذ هذا الأمر بالتزامن مع تطوير القاهرة الخديوية، واليوم هناك تكليف لمكاتب عالمية لوضع تصور حول كيفية إعادة استخدام القاهرة الخديوية بهدف تحويلها إلى مناطق فنادق وجذب سياحى وعمرانى، نستعيد معه شكل باريس الشرق كما كانت القاهرة من قبل.

وتابع رئيس الوزراء: وكذلك أعمال التطوير الكبيرة جدًا فى القاهرة التاريخية الإسلامية، بالإضافة إلى منطقة مثلث ماسبيرو، وميدان الأوبرا، وحديقة الأزبكية التى كانت موجودة فى وقت ما وتدهورت حتى توقفت تقريبًا فى فترة تنفيذ مشروع مترو الأنفاق، وكنا حريصين على إستعادة الحديقة مثلما كانت منذ أكثر من مائة عام بكل ما فيها من مكونات.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: كل هذه المشروعات تنفذها الدولة بهدف إعادة إحياء قلب القاهرة القديمة وتطورها، مثلما تم إنشاء الجديد نعمل على تطوير المنطقة القديمة التاريخية لأنها ذاكرة الدولة المصرية وجزء من الحضارة المصرية.

وفى الختام، وجه رئيس الوزراء التهنئة لكل من استلم الوحدات السكنية ضمن المشروع، قائلًا: هذه الوحدات السكنية تمثل جزءا من المرحلة الأولى للمشروع، كما أن المشروع بالكامل اكتمل ويتبقى منه فقط الفندق والجزء التجارى، وهو ما يجرى تنفيذ اللمسات الأخيرة عليه، مجددا الدعوات بأن يحمل العام القادم المزيد من المشروعات الأخرى فى كل جزء فى مصر.

©شمس الأخبار