فى ذكرى ميلاده.. محمد رضا معلم الفن وصانع البهجة

2024-12-30 00:23:33

pak vs sa

استطاع بخفة ظله ولمساته الكوميدية أن يصبح اسمه ويظل واحداً من أعمدة الفن المصرى، فعندما نسمع بعض الكلمات التى مازالت تتردد ليومنا هذا نتذكره ونضحك.

استطاع بخفة ظله ولمساته الكوميدية أن يصبح اسمه ويظل واحداً من أعمدة الفن المصرى، فعندما نسمع بعض الكلمات التى مازالت تتردد ليومنا هذا نتذكره ونضحك مثل "عجبت لك يا زمن" و"يطلع إيه الفلانتيم ده" و"بالصلاتو على النبى"، تلك الإفيهات التى نستخدمها فى العديد من المواقف الحياتية ونحن نعلم جيداً أن صاحبها هو الفنان الراحلمحمد رضا، والذى يحل اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر ذكرى ميلاده.

فى ذكرى ميلاده.. محمد رضا معلم الفن وصانع البهجة

محمد رضايعتبر ظاهرة فنية حملت هموم الشارع المصرى إلى الشاشة بأسلوب بسيط وعفوى، فهو لم يكن يبحث عن النجومية بمعناها التقليدى، بل كان يسعى ليكون مرآةً صادقة تعكس روح الحارة المصرية وشخصية "المعلم" التى عشقها الجمهور، تلك الشخصية التى قدمها لأول مرة فى مسرحية "زقاق المدق" ومن يومها أصبحت قرينته وملتصقة فيه، بل أبدع فيها وقدم شكل المعلم بطرق مختلفة، فكانت تلك الشخصية هى فلسفة حياة بالنسبة له، بل جعلته قريباً للجمهور حتى أنك عندما تشاهده تشعر وكأنك تعرفه جيداً بسبب بساطته وطيبة قلبه وملامحه كذلك المصرية الأصيلة.

فى ذكرى ميلاده.. محمد رضا معلم الفن وصانع البهجة

وبرحيله فقدت السينما المصرية صوتًا ضاحكًا ووجهًا مألوفًا، لكن إرثه الفنى لا يزال حيًا فى ذاكرة أجيال من المصريين والعرب، عندما نرى محمد رضا على الشاشة، لا نشاهد مجرد ممثل يؤدى دورًا، بل نرى صورة صادقة لنفسنا ولمجتمعنا، بكل ما فيه من تناقضات وجمال، فسيظل محمد رضاً رمزاً لفن البساطة الذي يخترق القلوب قبل العقول، فهو دائما وأبداً سيكون مثالاً للفن الذي ينبع من الناس ويعود إليهم.

©شمس الأخبار