كوابيس ومشروع تائه.. خيبات نوفمبر تضع علامات استفهام حول إنريكي وباريس

2024-12-29 10:16:56

نجوم كرة القدم

عاش فريق باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني لويس إنريكي كوابيس مزعجة للغاية على مدار شهر نوفمبر/تشرين الثاني. واختتم العملاق الباريسي مشواره الشهر الجاري بتعادل مخيب لجماهيره وأنصاره ملعب حديقة الأمرا

عاش فريق باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني لويس إنريكي كوابيس مزعجة للغاية على مدار شهر نوفمبر/تشرين الثاني.واختتم العملاق الباريسي مشواره في الشهر الجاري بتعادل مخيب لجماهيره وأنصاره في ملعب حديقة الأمراء أمام نانت مساء السبت في الجولة 13 من الدوري الفرنسي.وبقي بي إس جي في الصدارة برصيد 33 نقطة، لكن انكسرت سلسلة انتصاراته في 5 مباريات متتالية، ومنح فرصة ثمينة لمنافسيه موناكو (26 نقطة) وأولمبيك مارسيليا (23 نقطة) لتقليص الفارق.وارتبك إنريكي كثيرا طوال 6 مباريات في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث اكتفى الفريق بـ3 انتصارات، حيث تغلب على لانس بصعوبة بالغة 1-0، وتجاوز أنجيه 4-2، وهزم تولوز 3-0.لكن في الاختبارات الأهم والأكبر سقط لويس إنريكي ولاعبيه بسيناريو مؤلم أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-2 في ملعب حديقة الأمراء.وعاد يجر أذيال الخيبة من ألمانيا بعد الخسارة بهدف أمام بايرن ميونخ في معقله "أليانز أرينا".تراجع الفريق الباريسي للمركز 26 في دوري أبطال أوروبا، وبات مهددا بالخروج المبكر، ويحتاج لشبه معجزة (كي يتأهل) في آخر 3 مباريات له أمام سالزبورج النمساوي وشتوتجارت الألماني خارج ملعبه، ومانشستر سيتي على أرضه في حديقة الأمراء.ونتيجة لهذا التخبط الشديد فإن وسائل الإعلام الفرنسية بدأت تطرح علامات الاستفهام حول المشروع الرياضي الجديد في باريس ومدى صلابته دون نجم بارز مثل كيليان مبابي الهداف التاريخي للنادي، الذي يعاني أيضا بدوره في انطلاقة مشواره مع ريال مدريد.تحليل أداء برشلونةلكن لويس إنريكي واصل العناد مؤكدا أنه لا يقرأ الصحف، ولن يهتم بما يتردد في وسائل الإعلام، ووصل الأمر بقوله "النتائج ربما لها أثر على اللاعبين، لكنني لا أتأثر بها على الإطلاق، ولن أعمل وفقا لرؤية صحفي أو إعلامي بل أنا المسؤول الأول، وكلي ثقة وتفاؤل".ووسط هذه الرسائل الحادة من المدرب الإسباني، فإن التأكيدات الأولية في الصحف الفرنسية تشير إلى أن لويس إنريكي لن تتم إقالته حال الخروج من دوري أبطال أوروبا بل تحدثت عن تجديد تعاقده لموسمين إضافيين حتى صيف 2027.وبخلاف أزمة النتائج والأداء وإهدار الفرص، فإن فلسفة إنريكي وضعت عددا من علامات الاستفهام حول نجوم الفريق مثل جيانلويجي دوناروما الذي استبعده مرتين من التشكيل الأساسي من أصل 6 مباريات، وكذلك تراجع مستوى الثنائي برادلي باركولا وعثمان ديمبلي بشكل ملحوظ، وخروج كولو مواني من حساباته تماما.

كوابيس ومشروع تائه.. خيبات نوفمبر تضع علامات استفهام حول إنريكي وباريس

©شمس الأخبار