بعد مرور شهرين فقط على تواجده في العاصمة الإسبانية مدريد، نجح النجم البرازيلي إندريك في التأقلم سريعًا مع الأجواء، حيث تم الكشف عن تفاصيل حياته وكيف يقضي وقته هناك.AFPأحمد رفعت

يلعب البلايستيشن ويدرس منافسيه .. الكشف عن تفاصيل حياة إندريك في مدريد ومساعدة فينيسيوس جونيور له

كيف يعيش إندريك حياته في مدريد؟

بعد مرور شهرين فقط على تواجده في العاصمة الإسبانية مدريد، نجح النجم البرازيلي إندريك في التأقلم سريعًا مع الأجواء، حيث تم الكشف عن تفاصيل حياته وكيف يقضي وقته هناك.

وانضم إندريك إلى ريال مدريد في صيف 2024 قادمًا من بالميراس البرازيلي، حيث لا يُشارك بصفة أساسية مع الفريق، ولكنه يحظى بثقة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وكشفت صحيفة "ريليفو" الإسبانية عن تفاصيل حياة إندريك في مدريد، حيث أكدت أنه يعيش في مجمع سكني صغير داخل مجمع لا موراليخا، حتى يكون قريبًا من زملائه البرازيليين في الفريق، كما أنه يتمتع بقربه من مقر ريال مدريد.

ويقيم مع إندريك في منزله والديه وشقيقه، بالإضافة إلى زوجته وأحد أصدقائه المقربين، وشخص من وكالته "روك نيشن" ليساعده في كل شيء يحتاجه، ومدرب بدني أحضره من ساو باولو.

وأكدت الصحيفة أن إندريك يُحب البقاء في المنزل ويمضي معظم وقته مع أهله، ووقت فراغه يقضيه في لعب البلايستيشن، ويخرج للاحتفال بالمناسبات الخاصة. تناول العشاء خارج المنزل منذ وصوله إلى مدريد في مناسبات قليلة، حيث زار أشهر الأماكن التي يتواجد بها نجوم ريال مدريد.

المباراة التالية

RMA

SEV

ويقضي نجم ريال مدريد الشاب معظم يومه في ممارسة كرة القدم. بعد التدريبات يعود لمنزله ليقوم بمشاهدة الفيديوهات ومبارياته السابقة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها، وأيضًا دراسة دفاعات المنافسين ومعرفة كيفية مهاجمتهم. لا يتغيب عن أي جلسة تدريبية، وهو مهووس بأن يكون أفضل كل يوم على أرض الملعب.

ولم يكن يتوقع أن يلعب إندريك 107 دقائق في أول 9 مباريات مع ريال مدريد، منها مباراة لعبها بصفة أساسية. توقع كل من حوله أن الموسم الأول سيكون للتأقلم فقط، ولكن الجميع يحتفل بما قدمه، ويعلمون جيدًا أن أنشيلوتي يثق فيه بشكل كبير.

وفي غرفة ملابس ريال مدريد، يعد فينيسيوس جونيور مرشده، فالثنائي يعرفان بعضهما البعض منذ أن كان إندريك في الثالثة عشرة من عمره، ومنذ ذلك الوقت تولى فينيسيوس إرشاده. قبل انتقاله إلى ريال مدريد، سافر مع فيني إلى مدريد للتعرف على أساليب الحياة ومحاولة استيعابها. حاليًا يقضون الكثير من الوقت معًا، وبعد المباريات يشاركون سويًا في عمليات الاستشفاء والتعافي.

وداخل ريال مدريد، الجميع سعيد به، وهناك من يقارن قدمه بقدم الأسطورة روبرتو كارلوس. كما يُشيد به زملاؤه، يوبخونه أيضًا حينما يقع في الأخطاء، حتى يتعلم منها ويصبح أفضل.