شهدت الجولة السادسة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، نتيجة صادمة لمنتخب عمان، بعد خسارته أمام ضيفه المنتخب العراقي بهدف دون مقابل، المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري كبير، ألقى بظلاله على

شهدت الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، نتيجة صادمة لمنتخب عمان، بعد خسارته أمام ضيفه المنتخب العراقي بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري كبير، ما ألقى بظلاله على حظوظ "أحمر الخليج" في المنافسة على التأهل المونديالي.وبفوزه على عمان، رفع المنتخب العراقي رصيده إلى 11 نقطة، ليحتل وصافة المجموعة مؤقتاً خلف كوريا الجنوبية التي تتصدر بـ14 نقطة، أما منتخب عمان، فتجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز الرابع، مما يجعل موقفه أكثر تعقيدا في التصفيات التي خسر فيها 4 مباريات حتى الآن.وقدم المدير الفني الوطني للمنتخب العماني، رشيد جابر، حصيلة متذبذبة منذ بداية مشواره في الجولة الثالثة من التصفيات، والتي حقق فيها فوزا كبيرا على الكويت (4-0)، لكنه تعثر بعدها بخسارة قاسية أمام الأردن بالنتيجة ذاتها (0-4)، قبل أن يستعيد بعض التوازن بفوز صعب على فلسطين (1-0).ومع الخسارة الأخيرة من العراق، تصبح حصيلة منتخب عمان تحت قيادة جابر: تسجيل 5 أهداف واستقبال العدد ذاته، ما يعكس أداء غير مستقر.وإزاء ذلك، تباينت ردود فعل النقاد العمانيين عقب المباراة، عبر منصة إكس، حيث انتقد العديد منهم الأداء والمستوى الفني للمنتخب، حيث عبر بدر الغيثي عن إحباطه، مغردا: "كأس العالم أكبر من أحلامنا، مؤكدا أنه ""بدون عمل منظم وتطوير في المسابقات المحلية والأندية، لن نستطيع مجاراة الكبار".أما عبدالله المسروري، فلخص الشعور العام بين الجماهير العمانية بقوله: "ما بقي كلام غير هارد لك كم جميعاً".ومن جانبه، أشار ذياب البلوشي إلى أن سقف طموحات المنتخب العماني يجب أن يكون بطولة كأس الخليج فقط، موضحاً أن إمكانياته الحالية لا تؤهله للتنافس على مستوى أعلى.فيما انتقد جابر العجمي عدم استغلال الكرات الثابتة، خاصة مع ملاحظة حالة البطء في خط دفاع المنتخب العراقي، موضحا أن هذه التفاصيل الصغيرة قد تحدث الفارق في مثل هذه المواجهات الحاسمة، لكنها لم تُترجم عمليا على أرض الملعب.ومع اقتراب نهاية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، تبدو فرصة منتخب عمان في التأهل صعبة إلا إذا حقق انتصارات متتالية واعتمدت على نتائج المنتخبات الأخرى.